[مهمة خاصة]

جزاك الله ألف خير شيخي الكريم أبو البراء .... وقبل أن أقرأ ردكم الأخير .... قمت البارحة بقراءة الرقية الخاصة بموقعكم وعندما وصلت للنصف بدأت أشعر بتنميل في قدمي حتى شارفت على الإنتها أحسست أن قدماي قد أصابها الشلل وقمت بتكرار الآية (( وإن يكادُ الذينَ كَفرُوا ليزلِقونَك بأبصَارِهِم لمّا سَمِعوا الذّكرَ ويقُولُون إنّه لمَجنُون )) سبع مرات وهنا بدأت نبضات قلبي تتسارع وكأنه سيخرج من صدري.... وقاومت بشدة حتى إنتهيت من قراءة المعوذتين وقمت بإعادة القراءة من البداية (سورة الحمد والبقرة) ولكني لم أستطيع بسبب دقات قلبي المتسارعة وخدران رجلاي وتقطع نفسي لدرجة أحسست بها بالدوار وأحسست بشيء مثل التيار يسير في قدمي ذهابا وإيابا... فلم أعرف في ذلك الوقت ماذا أفعل... فقمت بالتلاوة في قلبي وبعد ذلك بدت تخفف دقات القلب والهلع الذي أصابني.... وبقيت خمس دقائق حتى إستطعت أن أمشي على رجلاي.. وبقي الأم في قدمي اليسرى حتى الليل... وقبل أن أنام بدأت بالتثاؤب وخروج الدموع وبدأ أنفي يسيل وظهور البلغم ... مع أن الألم خف في قدماي إلا أني أحس الآن بألم فظيع على كتفي والمنطقة التي تصلها بالرقبة ....كما أحس بالدوار والرغبة في الاستلقاء والنوم بهدف التخلص من هذا الألم. فهل أقوم بمعاودة قراءة الرقية بمفردي أو تنصحوني باللجوء إلى راقي. وعندما أخبرت زوجي بهذا قال أن هذا الأمر عادي فهو يحدث له دائما وهو يعاني من تسرعات في قلبه وعدم النوم أحيانا لأسبوع كامل مع أن الفحوصات كلها أثبتت عدم وجود أي خلل في القلب ونصحوه بأكل الملح لزيادة تدفق الدم في الجسم وللتقليل من هذه النوبات ....وذكر لي قبل إسبوع أنه عند ذهابه للنوم شعر وكأنه ميت ولا يستطيع الحراك وقال إنه ليس كالجاثوم كما نسميه محليا .. وعندما قرأت عليه الرقية الشرعية غط في النوم.