أخى إخوانى
لا شك أنه ثبت بالحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره
وفي زمننا هذا ليس من المعقول أن يتخصص رجل للرجال
أو امرأة تتخصص في النساء لكى تحجمهم ثم نقول لها أن أجرك حرام
أخى أنا أعرف حجامه تقضي مع كل حاله تقريبا ساعتين وتعطيها من النصائح الطبية والتثقيفية والإخلاص والنظافه ولكل مريض علبته الخاصة بالحجامه وحده يكتب عليها اسمه ويأخذها معه يرميها يحتفظ بها هو حر في ذلك وما تحجم عندها امرأة إلا ترسل لها بأهلها وصديقاتها
المهم كيف لها أن تدير بيتها وأسرتها ألا تريد أموال للمواد والمرة والجوانتي أو الجلوفز ومن يطبخ لها ولاسرتها وزوجها ويرعى اطفالها
ولنفرض أنها مسئولة عن أسره وتدفع إيجار وليس لها مصدر رزق المهم هذه فتوى لأحد علماء المملكة حفظها الله
رقم الفتوى (8308)
موضوع الفتوى حكم أجر الحجام
السؤال س: جاء في السنن أن أجرة الحجام خبيثة فهل تترك الحجامة؟ وكيف نجمع بين أن كسب الحجام خبيث وإعطاء الرسول أجرة لمن حجمه؟
الاجابـــة ثبت قوله صلى الله عليه وسلم كسب الحجام خبيث ومعناه أنه مُستقذر؛ لأنه يمص الدم ويباشره، والدم نجس ولذلك كره أن يفعله الحر ورخص فيه للمملوك، وكره للحر أكل أجر الحجامة، وأمر بأن يعلفه نواضحه ولكنه ليس حرامًا سحتًا فلو كان سُحتًا لما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الحجام أجرته.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
أرجو التريث في