أضحك الله سنك أخيتي فاديا
اعترفي لي و لن أخبر أحدا
ماذا فعلتي للخروف المسكين حتى فر هائما على وجهه؟؟؟؟
أما أختك فذات يوم فر أحد الخرفان و كان غاضبا
و كنت قد عدت من المدرسة متعبة من طريق طويل و يوم شاق
فإذا بي أراه من بعيد يركض نحوي يريد الهجوم علي بكل تربص و إصرار و دون سابق إنذار
تسمرت رجلي فقد فوجئت بالموقف و لم أشأ أن أفر منه و المشكلة أن هناك من الناس من كان ينظر إلي و يصرخ مما زادني ارتباكا ثم سميت الله و ذكرته و نويت أن أدافع عن نفسي و أن أمسكه من قرونه
طيب واحدة بواحدة لا شك ستسألينني ماذا فعلت لذلك الخروف ؟؟؟
طبعا لا شيء
ساقه رب الأقدار إلي
حياك الله أختي نتلقى حروفك بكل حب