[فاديا]

يضحكني بمرارة الجهل والغباء والامية


للفتيات اللواتي يذهبن الى هؤلاء ليجلب لهن العريس المنشود

الافضل والاكرم الف مرة ان تطلب من اي رجل ان يتزوجها وتتوقع انه قد يوافق وقد لا يوافق

بدلا من ان تسلك طرق ملتوية لتحضر العريس بطرق اجتماعية مقبولة لتحصل على شهادة حسن السلوك الاجتماعي

ان تصديقنا لمسألة ( العنوسة ) وتأييدنا للمعاناة التي تمر بها الفتاة التي لم يكتب لها الزواج بعد قد زاد المستنقع الآسن قذارة

جُنّت الفتيات في البحث عن الحلول لمشكلة افترضها وهمها ووحدتها ، وايدها فيه المجتمع.

لا أتحدث من فراغ بل هذا هو الواقع ،

الفتيات لم يعدن يوفقن في الحصول على عريس بشكل عام ،لظروف بيئية : زيادة أعدادهن ، و ظروف اجتماعية :الطفرة الاجتماعية التي جعلت كل شيء مباح ، فلماذا يشتري أحدهم ( الا من رحم ربي ) ، بقرة ، والألبان في السوق ، ظروف ثقافية : ضحالة منسوب الثقافة والفهم والوعي عند المرأة بشكل عام ، الجهل الساكن ، الأمية المهادنة ، والغباء الذي يأبى أن يفارق .