وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته الأخت الفاضله عبرات حياكم الله وبيكم في منتديات الرقية الشرعية اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيكي واسال الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم من كل سوء اللهم آمين اقتباس: س1 ؛ دخول الجان في جسد الإنس هذا شي وارد وحقيقة لا يمكننا ردها أو استنكارها لوجود أدلتها في القرآن والسنة !!! لكن... أين الدليل على أنه يستطيع دخول جسد الإنس أكثر من جان واحد ؟؟؟ سؤال: هل هناك دليل على أن الجن يدخلون الإنس ؟ الجواب: نعم هناك دليل من الكتاب والسنة على أن الجن يدخلون الإنس، فمن القرآن الكريم قوله -تعالى- الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ قال ابن كثير -رحمه الله- لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه، وتخبط الشيطان له. ومن السنة قوله -صلى الله عليه وسلم إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم . وقال الأشعري في مقالات أهل السنة والجماعة: إنهم -أي أهل السنة- يقولون: إن الجني يدخل في بدن المصروع، واستدل بالآية السابقة. وقال عبد الله ابن الإمام أحمد قلت لأبي: إن قومًا يزعمون أن الجني لا يدخل في بدن الإنسي، قال: يا بني، يكذبون هو ذا يتكلم على لسانه. وقد جاءت أحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رواها الإمام أحمد والبيهقي [IMG] أنه أُتي بصبي مجنون فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: اخرج عدو الله، أنا رسول الله؛ فبرأ الصبي [. فأنت ترى أن في هذه المسألة دليلًا من القرآن الكريم ودليلين من السنة، وأنه قول أهل السنة والجماعة وقول أئمة السلف، والواقع يشهد به، ومع هذا لا ننكر أن يكون للجنون سبب آخر من توتر الأعصاب واختلال المخ وغير ذلك ]س2 ؛ كيف يعرف الشيخ الراقي أن المتحدث هو الجان وليس المريض.. خاصة إذا لم يتغير صوت المريض ولم يتغيب عقله ؟!! وهذا يحصل كثير مع أختي كانت تتعجب من نطقة على لسانها وهي واعية وبصوتها ؟؟؟ [/quote] ذكر شيخنا الفاضل ابوالبراء حفظه الله في كتاب الوسوعه الشرعية في علم الرقى الشرعية (( هداية الأنام إلى فتاوى الرقى للأئمة الأعلام ) * الفتوى الحادية والعشرون : سئل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن حقيقة كلام الجان على لسان المصروع ؟ الجواب … …( كما يختلف الإنسان وحاله عند الكلام إذا حلَّ (1) فيه الجني ، وإذا فارقه الجني ؛ فإن الجني إذا تكلم على لسان المصروع ظهر الفرق بين ذلك المصروع وبين غيره من الناس ، بل اختلف حال المصروع وحال كلامه وسمع منه من الكلام ما يعلم يقيناً أنه لا يعرفه ، وغاب عقله بحيث يظهر ذلك للحاضرين ، واختلف صوته ونغمته ) (2)0 ـــــ (1) - وفي نسخة : " إذا دخل " 0 (2) - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح – 2 / 46 – 47 0 اقتباس: خاصة إذا لم يتغير صوت المريض ولم يتغيب عقله ؟!! معلوم أن الراقي الذي تتكرر عليه الأحوال، ويراجعه المصابون بالمس والسحر والعين، ويعالج كل مرض بما يناسبه؛ أنه مع كثرة الممارسة يعرف أنواع الأمراض النفسية أو أكثرها، وذلك بالعلامات التي تتجلى مع التجارب، فيعرف المصروع بتغير عينيه أو صفرة أو حمرة في جسده، أو نحو ذلك، ولا تحصل هذه المعرفة لكل القراء، وقد يدعي المعرفة ولا يوافق ذلك ما يقوله؛ لأنه يبني على الظن الغالب لا على اليقين، والله أعلم اقتباس: س3 ؛ كيف يتم التفريق من قِبل المريض بين الأمراض الروحية والأمراض العضوية... ( && الفرق بين الأمراض العضوية والأمراض الروحية && ) !!! اقتباس: في حال أن الجن لهم القدرة بعد قدرة الله في إصابة الانس بالأمراض العضوية ؟؟؟ وأيضاُ في حال أن القرآن الكريم هو شفاء من كل داء سواء الروحية أو العضوية أو اي شيء كان ؟؟؟ الأصل في التداوي هو: أن يكون بالقرآن ، ثم بالأسباب الدوائية حتى في الأمراض العضوية، لا كما يزعمه جهلة القراء، من أن مَن كان مرضه عضوياً فليذهب إلى المستشفيات، ومن كان مرضه نفسياً فليذهب إلى العيادات النفسية، أما إن كان مرضه روحياً فعلاجه بالقراءة !! فمن أين لهم هذا التقسيم؟ ؛ فالقرآن طبّ القلوب ودواؤها، وعافية الأبدان وشفاؤها، قال تعالى: )وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء(الاسراء 82. وانظر إلى كلمة شفاء، ولم يقل: دواء ؛ لأنها نتيجة ظاهرة، أما الدواء فيحتمل أن يشفي وقد لا يشفي. يقول ابن القيم في كتابه زاد المعاد: ( فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء به، وإذا أحسن العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبداً، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء، الذي لو نزل على الجبال لصدّعها، أو على الأرض لقطّعها؟ فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله، ومن لم يكفه القرآن فلا كفاه الله ) ([1][1]) . ولابد من اليقين وحسن الظن بالله: ( لأن من شروط انتفاع العليل بالدواء قبوله واعتقاد النفع به ) ([2][2]) ، ولا يجرب كلام الله لأن هذا خلل في الاعتقاد، فلو جرّب ماء زمزم مثلاً لم ينتفع به، فلابد من اليقين واعتقاد النفع به بإذن الله . والحديث عن علاج القرآن للأمراض العضوية يطول ولكن أضرب بعض الأمثلة : هناك عدد من الأمراض (عضوية أو نفسية) ، للشيطان دور كبير في استفحالها ، وذلك لأن له تحكّماً في جريان الدم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم » ([3][3]). فمن ذلك : الغضب : وهو أساس لكثير من الأمراض، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قال: أوصِني، قال: « لا تغضب »، فردد مراراً، قال: « لا تغضب ». ([4][4]). وأثره في البدن واضح ؛ فالقرحة المعدية والحرقان المصاحب لذلك والقولون العصبي ناتج عن الغضب الشديد، والسكر عند بعض الناس ناشئ عن القلق الذي سببه الغضب، وعدد من الأمراض الباطنية وغيرها من أمراض الرأس من الصداع والجلطة والسكتة الدماغية والشلل المفاجئ، وأمراض القلب والذبحة الصدرية وغيرها، للغضب دور كبير في نشوئها أو تفاقمها، وهو أساس كل شر. والغضب من الشيطان، قال تعالى: ) وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ(ص 41. حتى قيل : إن أيوب - عليه السلام