حياكم الله و بارك الله فيك
المواقف كثيرة و لكن سأختصر و أقتصر على ذكر موقفين آخرين
موقف من المواقف
أخت من الأخوات كانت تعاني من أعراض و مشاكل كثيرة و أهمها و أكثرها إزعاجا آلام شديدة في الساقين و الركبتين
سمعتني ذات يوم ألقي بدرس صغير على جمع من الأخوات أرشدهن فيه إلي فوائد الحجامة و علاقتها بالأمراض الروحية فأخذتني على جنب و سألتني أن تأتيني للإحتجام
و رغم إنشغالي إلا أنني وافقت و حددت معها موعدا
فلم تأتي ثم كلمتني و اعتذرت و حددت معي موعدا آخر ثم أخلفته و هكذا
حتى وجدتها ذات يوم و قبل أن تطلب مني الإحتجام
قلت لها لن أعمل لك الحجامة و ابحثي عن غيري
فاعتذرت لي و قالت لا أدري لماذا
كلما جاء الموعد المحدد تصيبني نوبة خوف شديد و هلع
و لكن أعدك أنني سآتي في الموعد المحدد
حددنا موعدا على أن أذهب أنا لبيتها
و عملت لها الحجامة بعدما قدمت لها بعض المعلومات والتوجيهات
اتصلت بي بعد يومين تشكرني و تقول لي و الله إنها معجزة لقد تحسن حالي كثيرا حتى أن بعض الأعراض التي لا علاقة لها برجلي إختفت
قلت لها الحمد لله إنه إعجاز نبوي أخبرنا به سيد الخلق عليه الصلاة و السلام
لكنها أخبرتني بأنها بعد الحجامة رأت رويا و لا تدري ما تفسيرها
فقالت لقد رأيت و كأن بي جرح و ألم فإذا بك يا أختي تأتين من بعيد مستبشرة فتأخذي منديلا نظيفا و تمسحي به على الجرح
فأحسست براحة عجيبة ثم وجدت إسم إمرأة كتب على رجلي و إذا بمناد يقول لي هذه من سحرك
قلت لها يا أختي لا تهتمي بما رأيتي و لكنني أنصحك بالرقية الشرعية
موقف آخر متى تيسر لي الوقت بإذن الله