
،،،،،،
الأخ الفاضل ( مسلم ) حفظه الله ورعاه
قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :
هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه
هلا وغلا بالأخ الحبيب ( مسلم )
في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )
احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة
والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة
كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي
وكلنا شوق لقراءة حروف قلمكم ووميض عطائكم
هلا فيكم
ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم
تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة
ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0
غفر الله لكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( علينا باليقين ) ، تأتين بكلام علماء اتلأمة الأجلاء وبعد ذلك تنتظرين قولي ، نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة 0
مع اضافة يسيرة إلا وهي أنم الأصل في الرقية هو ما ثبت من حديث عوف بن مالك الأشجعي قال :
( كنا نرقي في الجاهلية . فقلنا : يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال " اعرضوا على رقاكم . لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " )
( حديث صحيح - أخرجه الامام مسلم في صحيحه - المسند الصحيح - برقم 2200 )
قال المناوي : ( " اعرضوا علي رقاكم " جمع رقية بالضم وهي العوذة ، والمراد ما كان يرقى به في الجاهلية ، استأذنوه في فعله فقال " اعرضوها علي " أي لأني العالم الأكبر المتلقي عن معلم العلماء ومفهم الحكماء فلما عرضوا عليه قال " لا بأس بالرقى " أي هي جائزة " ما لم يكن فيه " أي فيما رقي به " شرك " أي شيء يوجب اعتقاد الكفر أو شيء من كلام أهل الشرك الذي لا يوافق الأصول الإسلامية فإن ذلك محرم ومن ثم منعوا الرقى بالعبراني والسرياني ونحـو ذلك مما يجهل معناه خوف الوقوع في ذلك )( فيض القدير - 1 / 558 ) 0
ولكن الأولى والأحوط هو الأخذ بالثابت المأثور عن الرسول
، ولتمعن في كلام الغزالي - رحمه الله - :
( والأولى أن لا يجاوز الدعوات المأثورة، فإنه قد يعتدي في دعائه، فيسأل ما لا تقتضيه مصلحته، فما كل أحد يحسن الدعاء ) ( إحياء علوم الدين - 1 / 554 ) .
وكذلك كلام شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
( وينبغي للخلق أن يدعوا بالأدعية المشروعة التي جاء بها الكتاب والسنة، فإنَّ ذلك لا ريب في فضله وحسنه، وأنَّه الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقا ) ( مجموع الفتاوى - 1 / 336 )
هذا ما تيسر لي بخصوص ذلك ، بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مسلم ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0