،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب الدكتور ( محمد ) ، قد يكون ذلك من خلال وجهة نظركم الكريم ، ولذلك أرجو - يا رعاكم الله - قراءة ما يحتوية الرابط التالي قراءة متمعنة :
نعم خلاف الأولى من أقسام الجواز ولكن لكل حالة وضعها وخصوصيتها ، ولو تم تعميم ذلك لعزف الكثير من المرضى عن طلب الرقية الشرعية والعلاج والاستشفاء بها وعندها تكون المفسدة الشرعية أعم بكثير من المصلحة الشرعية المترتبة عن ذلك 0
أما قولكم - يا رعاكم الله - :
( وأما أن يرقي الإنسان نفسه؛ فهذه صورة من صور التعبد بالقرآن الكريم، وبه يقرب الإنسان من ربه، ويزداد عبودية لخالقه جل وعلا .
ولا ينبغي للمسلم أن يعلق قلبه بالرقاة، ولا بالقراء، وإنما يعلق قلبه في طلب الشفاء بالله تبارك وتعالى )
قلت وبالله التوفيق : فهذا ما ندين الله به ونزرع ذلك في أفئدة المرضى ونبين لهم بأن الأصل في الرقية أن يقرأ الانسان على نفسه وعلى أهله وعل محامه ، ولذلك تراني أردد دائماً :
الأولى بالعموم قراءة الإنسان على نفسه وأهله ومحارمه ، فهذا هو الأسلم والأتقى والأورع ، وهذا ما ذهب اليه العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - ، واعلمي يا رعاكم الله بأن في رقية الإنسان لنفسه فوائد منها :
* كمال الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم :
فقد كان إذا اشتكى هو أو أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات 0
* أكمل للتوكل 0
* أقرب إلى إجابة الدعاء :
فلن يجتهد أحد في الدعاء ويتحمس للإجابة كما تجتهد أنت وتتحمس ، حيث أنك أنت صاحب الحاجة 0
* أدعى للسلامة من الانخداع ببعض الدجالين 0
* أحفظ للنساء :
- حين ترقي أهلك أو يرقين أنفسهن - وادعى لصيانتهن من التعرض للرجال الأجانب 0
وهذا الكلام لا يعني مطلقاً أن الحالة المرضية إذا رأت الضرورة لمراجعة المعالج صاحب العلم الشرعي الحاذق المتمرس حتى يتعامل معها فلا تثريب بإذن الله عز وجل 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0