[الحياة أمل]

أنا طالبة جامعية عمري 21 عاماً ,,
لست متزوجة ,,
متفوقة في دراستي وأمتلك مواهب في الكمبيوتر والتصميم
مشكلتي بدأت من شهر رمضان المبارك
كنت أقوم من الصباح الباكر الساعة الـ8 تقريباً
وكنت حينها في قمة عافيتي أقرأ القرآن وأحفظ بعض السور وأقوم بأعمالي في المنزل بكل نشاط وأصلي الصلوات بخشوع كبير مع السنن الرواتب وأصلي التراويح أيضاّ
في منتصف الشهر تقريباً وبعد أحدى العزائم ( الدوائر ) لا أدري ماحدث بالظبط لكن أشعر أن معانتي بدأت بعدها
فأصبحت قليلة الخشوع في الصلاة وكذلك قراءة القرآن لم أعد أقرأه بتدبر وكسلوة جداً وأصبحت لا أقوم في الصباح الباكر أبداً ,,
بعد رمضان بدأت معاناة أخرى فأصبحت تدريجياً أكره الكمبيوتر كره شديد ولازمني شعور بالضيق وكنت أريد أن أعود للقيام صباحاً وجاهدت نفسي أن أقوم وعلى الأقل ساعة أو ساعتين قبل الظهر ,,
لا أريد أن أطيل عليكم
معاناتي الحالية هي بأني أشعر بفقدان الإحساس بالأخرين بأهلي بصديقاتي ,,
يلازمني خمول وكسل شديد ,,
أنام في الليل وبصعوبة كبيرة ولا أعرف فعلاً هل نمت أو لا ,,
شاردة الذهن ضعيفة التركيز ,,
أصبحت أكره الإجتماعات , وأذا ذهبت تمنيت أنني لم أذهب
لا أقرأ إلا صفحات قليلة من القرآن وبمجاهدة كبيرة وطبعاً دون تدبر وخشوع ,,
أشعر بأني لا أستطيع أن أبكي ,, برغم كل مافيني ,,
دائماً ماكنت أبكي وأنا أقرأ القرآن وأنا أدعوا لكن الآن لم أعد أقدر ,,
سؤالي ,, هل ما أصابني عين أم لا ,, وكيف هي طريقة العلاج وجزيتم الجنان ,,
وللعلم فأني مداومة على سماع رقية العين هذه الآيام ,,