عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 15-10-2008, 07:08 PM   #1
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي قول : جَعَله الله في موازين أعمالك ( تعبير خاطئ )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخوتي في الله عبارة كثيرا ما أرددها وهي : ( جَعَله الله في موازين أعمالك )

ويرددها أخوة كثيرون مثلي ..

اكتشفت أنها تعبير خاطئ ..كيف ؟؟ من خلال الفتوى التالية التي أرجو أن ينتفع بها

أخوتي كما أنا انتفعت بها .


السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

( تحية من عند الله مباركة طيبة )

شيخي الكريم ..

وددت الاستفسار عن أمر ،

كثيراً ما أرى البعض في ردودهم على المواضيع بشكل عام ، هذه العبارة : جعله الله في ميزان أعمالك

ولقد سمعت من عضو نصحني فيما سبق منذ السنة ، أن الأعمال لله سبحانه هو المتحكم فيها

والأجدر قول : في ميزان حسناتك ( وليس أعمالك ) .. لأننا نحن من نزيد الحسنات ، فتزيد أو تنقص ..

وذكرلي العضو بأنه سمع ذلك في قول للشيخ ابن العثيمين ولكن ليس لديه الملف ،

فما رأيكم .. ؟



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا .


كثير ما نَسْمَع قول بعض الناس : جَعَله الله في موازين أعمالك .

وهذا التعبير خطأ ، وإن قَصَد صاحبه الدعاء لِصاحِبه أن يَجعل الله ذلك العمل في موازين حسناته .

والصَّوَاب أن يَقُول : جَعَله الله في موازين حسناتك ؛ لأنَّ الأعمال تشمل الحسنات والسَّيئات .


قال تعالى : (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) .

وقال عزّ وَجَلّ : (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) .

والموازِين تُوزَن بِها الحسنات والسيئات .


فَمَن أراد أن يَدعُو لأحد في عَمَل مِن الأعمال فليَقُل : جَعَله الله في موازين حسناتك .

وكان شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يَنْهَى عن قول : جَعَله الله في موازين أعمالك .

والله تعالى أعلم .

الشي
خ عبد الرحمن السحيم


http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/222.html

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة