عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 08-10-2008, 06:21 PM   #49
معلومات العضو
أمي فلسطين

إحصائية العضو






أمي فلسطين غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة united_arab_emirates

 

 
آخـر مواضيعي
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القصواء
  
من أدلة وجوب تغطية وجه المرأة بحضرة الرجال الأجانب
من الكتاب العزيز :
قال سبحانه وتعالى :
** يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً **

قال ابن عباس - في تفسير الآية - : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتـهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينـاً واحدة .
وقال ابن سيرين سألت عَبيدة السَّلماني فقال بثوبه ، فغطى رأسه ووجهه وأبرز ثوبه عن إحدى عينيه .


يقول الشيخ الألباني في كتابه الرد المفحم:

البحث السابع : استدلالهم بالأحاديث الضعيفة والآثار الواهية وإصرارهم على ذلك بعد أن وقفوا على عللها التي تمنعهم شرعا من الاحتجاج بها لو أنصفوا ولم يتبعوا أهواءهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " ( 1 / 246 ) :
والمنقول عن السلف والعلماء يحتاج إلى معرفة بثبوت لفظه ومعرفة دلالته كما يحتاج إلى ذلك المنقول عن الله ورسوله
والشيخ كأنه يجهل قول ابن تيمية هذا فإنه لم يتثبت فيما نقل عن السلف ولا في دلالته بل بعضه حجة عليه وإليك بعض الأمثلة :
الحديث الأول : عن ابن عباس قال :
( ضعيف ) " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن . . . ويبدين عينا واحدة " وسيأتي في الكتاب ( ص 88 )
لقد بينت هناك أن للحديث علتين فأغمضوا أعينهم عنهما وتتابعوا جميعا على الاحتجاج به. اهـ
1-
أولا : الأثر من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس. وهو منقطع إذ أن علي بن أبي طلحة لم يلق ابن عباس ولم يسمع منه.
قال الحافظ ابن حجر عن علي بن أبي طلحة[ أرسل عن ابن عباس ولم يره، صدوق قد يخطئ] اهـ
فالسند منقطع، والانقطاع عرفه السيوطي[ المنقطع ما لم يتصل إسناده على أي وجه ] اهـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:
[ وتفسير علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال أحمد علي بن أبي طلحة ضعيف ولم يسمع من ابن عباس شيئا ] اهـ
2 -العلة الثانية ضعف أبي صالح كاتب الليث :
ولهاتين العلتين ( انقطاع السند وضعف أبي صالح ) لم يستطع الشيخ مصطفى العدوي برغم انتصاره للرأي القائل بوجوب ستر الوجه والكفين إلا أنه لم يسعه إلا الاعتراف بضعف هذه الرواية، فقال بعد أن ساق هذا الأثر[لكن في إسناد هذا كلام إذ إن الراوي عن ابن عباس هو علي بن أبي طلحة, وهو لم يسمع منه, وقد قيل: إن بينهما مجاهدًا لكننا الآن علي ضعف رواية علي عن ابن عباس] اهـ
أما إقراره بضعف أبي صالح فقد كان في مصنف آخر له قال:[وفي أسانيد الطبري أيضاً ( وبكثرة )أبو صالح وهو عبد الله بن صالح كاتب الليث، والراجح ضعفه] اهـ

ويكمل الشيخ الألباني:

وإن مما يسترعي الانتباه ويلفت النظر قول الشيخ الفاضل ابن عثيمين بعد أن ساق الحديث جازماً به!:

" وتفسير الصحابي حجة بل قال بعض العلماء: إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم".

فأقول: نعم ولكن أثبت العرش ثم انقش! فقد كان الواجب عليك يا فضيلة الشيخ! قبل أن تقول هذا أن تجيب عن علَّتي الحديث وتثبت صحته على أصول علم الحديث كما هو المفروض في أمثال هذه المسألة الخلافية ولا سيما وأنت في صدد الرد على مخالفك وقد ضعف حديثك هذا من قبل فإذا كنت مسَلِّماً بضعفه فلم احتججت به؟! وإن كنت ترى صحته فلماذا لم ترد عليه وتقيم الحجة على صحته؟! أليس هذا مما يتنافى مع الكلمة الطيبة التي ذكرتها في رسالتك وقد جاء فيها (ص32):

"وأنه يجب على كل باحث يتحرى العدل والإنصاف…أن يقف بين أدلة الخلاف موقف الحاكم من الخصمين؟! ** يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون. كَبِرَ مَقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون** (الصف: 3و2). اهـ وكيف بهذا والصحيح الثابت عن ابن عباس في غاية الصحة وعن تلاميذه أيضايفسر الزينة الظاهرة بالكف ورقعة الوجه!


التعديل الأخير تم بواسطة أمي فلسطين ; 10-10-2008 الساعة 05:08 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة