بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة
أنقل لكِ هذه الفتيا تجدين فيها الإجابة على تساؤلكِ بإذن الله
من موقع سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه الله
رقم الفتوى (3882) موضوع الفتوى دراسة المرأة مع وجود الاختلاط السؤال س: ما حكم دراسة المرأة مع وجود الاختلاط؟ الاجابـــة هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: أنا الآن أصبحت فتاة جامعية في السنة الأولى، وكما نعلم جميعًا ظاهرة الاختلاط في الجامعات الحالية والفسوق الموجود فيها، وأنا دائمًا أسأل الله الثبات على التزامي وتمسكي بالدين، ومن جهة أخرى والدتي تحثني على الدراسة وتريد أن أواصلها في الجامعة رغم كل شيء، وأنا أريد إرضاء أمي، فما رأي سماحتكم في دراستي بالجامعة، والواقع المرير يفرض نفسه علينا بكل ما يحمله من معاصٍ وفجور؟ هل أواصل الدراسة أمام رغبة والدتي أم غير ذلك؟
نوصيكِ بالتَّمَسُّك بالدين والالتزام بالحجاب الشرعي والحرص على التستر، والحرص على البعد عن الاختلاط والاحتكاك بالرجال والتحفظ عن أسباب المعاصي والفجور، ونوصيكِ أن تحرصي على طاعة الأم وبرها والتماس رضاها بقدر الاستطاعة بما في ذلك مُواصلة الدراسة إذا أُمنت الفتنة و إذا احتيج إلى الانتظام في مدارس يكون فيها الاختلاط لزم كل فتاة أن تكون في جانب بعيد عن الشباب مع القيام بالتستر وعدم إبداء شيء من الزينة بقدر المستطاع.والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
وهذه فتوى أخري لنفس الموضوع
رقم الفتوى (12309) موضوع الفتوى حكم الدراسة والعمل في المدارس المختلطة السؤال س: كثر التبرج والسفور في المدارس الجزائرية بمختلف مستوياتها فما حكم العمل فيها والدراسة وما حكم القيام بالرياضة في المدارس ذكور وإناث ؟ الاجابـــة التبرج الذي هو إبداء المرأة زينتها محرم لقول الله تعالى: ( غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ) والسفور كشفها لوجهها ومحاسنها وذلك من أسباب الفتنة، وإذا وجد الاختلاط في المدارس على هذه الحال لم يجز العمل فيها ولا الدراسة لما في ذلك من الفتنة والتعرض لفعل الفواحش فننصح بالبعد عنها إلى مدارس سالمة من هذا الاختلاط وهكذا لا يجوز القيام بالرياضة في المدارس التي يوجد فيها الاختلاط في الملاعب والنوادي حتى لا يتعرض المسلم لأسباب الفتنة .
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
أرجوا أن تفيدكِ هذه الفتيا
وفقكم الله وسدد خطاكم لما يحب ويرضى
تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل
في أمان الله ورعايته