علينا أن نؤمن بأن محاولة جعل الزواج يستمرّ، يمكن أن يولد من طريقة طرح المشكلة ، أي أن علينا أن نقبل بالآخر كما هو ، بكل سيئاته .
وأن نصدّق بأنه  لا يتصرف ما يتصرف رغبة في إزعاجنا أو بدافع من عدم رغبته ببذل أي جهد ، بل لأنه لا يقوى على غير ذلك
 
إنها طباع ورثها من أجياله السابقة ولا يستطيع بطبيعة الحال أن يتحاشاها ، عندئذ نكف عن حقدنا عليه ونرفع راية السلام ، ونعيش هذا السلام مبتسمين مهنئين أحدنا الآخر على ما توصلنا البه .
 
 
فإذا شئنا ألا نتبلل فلنبتعد عن البحيرة ، فما من رجل كامل وما من امرأة كاملة
 
ومن حيث تركيبة الانسان الطبيعية ، يحمل كل انسان طبيعة خاصة في النهاية فلا داعي لأن يعتقد أحد أن كل ما ورد أعلاه يجب أن ينطبق عليه كرجل أو كامرأة 
 
الافضل من كل هذا ، معرفة نواحي القوة والضعف في الطرف المقابل والقدرة على التغيّر ....
 
 
 
 
 
همسة...
 
الزوجان ليسا حصيلة عملية جمع 1+1=2
ولا حصيلة عملية دمج 1+1=1
 
الزوجان حصيلة حساب غريب 1+1=4
قطبان متناقضان في كل ناحية ، فالمسرح مزدحم بمن عليه