عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 05-08-2008, 06:00 PM   #123
معلومات العضو
الخزيمة
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

وهذا حديث اخر في المسألة وهو من حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه قال :

صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح في مسجد المدينة فلما انصرف قال أيكم يتبعني إلى وفد الجن الليلة فأسكت القوم فلم يتكلم منهم أحد قال ذلك ثلاثا فمر بي يمشي فأخذ بيدي فجعلت أمشي معه حتى خنست عنا جبال المدينة كلها وأفضينا إلى أرض براز فإذا رجال طوال كأنهم الرماح مستذفري ثيابهم من بين أرجلهم فلما رأيتهم غشيتني رعدة شديدة حتى ما تمسكني رجلاي من الفرق فلما دنونا منهم خط لي رسول الله بإبهام رجله في الأرض خطا فقال لي اقعد في وسطه فلما جلست ذهب عني كل شيء كنت أجده من ريبة ومضى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينهم فتلا قرآنا رفيعا حتى طلع الفجر ثم أقبل حتى مر بي فقال لي الحق فجعلت أمشي معه فمضينا غير بعيد فقال لي التفت فانظر هل ترى حيث كان أولئك من أحد قلت يا رسول الله أرى سوادا كثيرا فخفض رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى الأرض فنظم عظما بروثة ثم رمى به إليهم ثم قال رشد أولئك مني وفد قوم هم وفد نصيبين سألوني الزاد فجعلت لهم كل عظم وروثة قال الزبير فلا يحل لأحد أن يستنجي بعظم ولا روثة أبدا
الراوي: الزبير بن العوام - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/214

قلت :

اخرجه الطبراني في المعجم الكبير 1\85 وقال الهييثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني في الكبير واسناده حسن ليس فيه غير بقية وقد صرح بالتحديث

والفرق : الخوف والفزع انظر النهاية في غريب الحديث 3\438
ونظم : جمع انظر لسان العرب 12\578
وخنست : اي غابت وابتعدت انظر النهاية في غريب الحديث 2\83-84
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة