وهو دواءٌ شريف ، مأمون الغائلة ، ومن فوائده عِنْدَ المتقدمين :
أنه : نافع من أمراض القلب ، مفيد في علاج الوسواس ، منقي للدماغ من الصداع العتيق ، وهو دواء نافع لمرض الشقيقة ، ويزيل الحكة ، والجرب ، والكلف ، والنمش ، ويدمل القروح العتيقة ، ويذهب البواسير ، وأوجاع الظهر ، والمفاصل ،ويمنع سقوط السعر ويطوله .
وعند جميعهم : أنه من أفضل المسهلات في علاج يبس الطبع ، وغير ذلك من الفوائد ، وله طرائق عندهم في استعماله للأمراض المذكورة ، تُنظر في المصنفات المرقومة (1) .
__________
1- انظر : الطب النبوي ،لابن القيم (ص59) والطب من الكتاب والسنة ، لموفق الدين البغدادي (119-121) و المنهج السوي في الطب النبوي ، للسيوطي ( 295-297) والمنهل الروي في الطب النبوي ، لابن طولون الدمشقي (157-159) والجامع لمفردات الأدوية ، لابن البيطار (3/48) والأدوية المفردة لابن وافد الأندلسي(ص79) وعمدة الطبيب في معرفة النبات ،لأبي الخير الأشبيلي (2/728) وتذكرة داود الأنطاكي (1/201) والمعتمد في الأدوية الفردة ، للملك المظفر ابن رسول (ص244) .