9_ الحجامة على البطن :
الحجامة على أعلى البطن نافعة في حالات القرحة والنقرس, أما الحجامة حول السرة فهي مفيدة لآلام القولون المبرح والإمساك المزمن كما أنها تزيد ألباه ( القوة الجنسية للرجال ) .
أما الحجامة أسفل البطن فهي مفيدة لألم المثانة والدورة الشهرية كما تستخدم في حالات البواسير والتبول أللاإرادي للكبار والصغار على حد سواء.
10_ الحجامة على أسفل الظهر :
وتكون هذه الحجامة عادة على طول خطوط الطاقة للمثانة ووعاء الإدراك حسب نظرية الطب الصيني, وتستعمل في حالات آلام الظهر وآلام عرق النسا, وهي مفيدة جدا إذا ما استعملت بدراية وعلم, واختير ما بين الحجامة الجافة و الرطبة أو المنزلقة, فلكل حجامة منها عوارض مرضية يجب أن تلاحظ بدقة قبل اختيار نوع الحجامة.
كما أن الحجامة على أسفل الظهر نافعة جدا في حالات الناسور ( الباصور ) النازف .
11_ الحجامة على الفخذين :
الحجامة على الفخذين تتبع في اختيارها نقاط الطب الصيني وبشكل عام فالحجامة من أمام الفخذ تنفع في حالات أورام ومشاكل الخصيتين وآلام أسفل البطن والمثانة أما الحجامة من خلف الفخذ فتنفع في حالات آلام أسفل الظهر والبواسير.
12_ الحجامة على الركبتين :
الحجامة على الركبتين إما أن تكون من فوق التقاء عظام المفصل وإما أن تكون من تحتها, وهي نافعة جدا في حالات آلام الركبة الناتجة عن الاحتقان وأكثر ما نشاهد هذه الحالة في الأشخاص الذين يحتمّ عليهم عملهم المشي أو الوقوف لفترات طويلة .
ولكبار السن نستعمل الحجامة الجافة على الركبتين ومن بعدها نستعمل الليزر فهي أفضل علاج لآلام الركبة المزمنة أو ما يعرف (بالاستيو ارثريتس ) (O A ),والحجامة الجافة أو الرطبة على أعلى الركبة من الداخل تستعمل بكثرة لعلاج الحساسية العامة في الجسم مهما كان سبب هذه الحساسية .
13_ الحجامة على ظهر القدم :
الحجامة على هذا الموقع نافعة في حالات إصابة القدم أو ما يسمى ب ( لوية, وثاء , فقشة ).
كما أنها ممتازة لعلاج انقطاع الطمث ( الدورة الشهرية ) والتهاب الرحم المزمن.
14_ الحجامة على جانبّي مفصل الكاحل :
وتكون هذه الحجامة أما من الجهة الداخلية أو الخارجية للمفصل وليس على بروز المفصل, وأكثر استعمالاتها في حالات آلام الظهر وعرق النسا.
15_ الحجامة فوق خراج ( الدمل ) أو الجروح المليئة بالقيح و الصديد :
فالحجامة هنا أفضل من طريقة العصر والضغط المتبعة ,إذ أن الدم المحتقن والصديد (القيح) تخرج بطريقة لا تؤثر على الأعصاب المحيطة بالخراج وتنساب السوائل بطريقة سلسة وغير مؤلمة, ويفضل عادة استعمال الأشعة فوق البنفسجية (UV) أو الليزر بعد الحجامة لأجل تعقيم جرح الخراج والمساعدة على نمو الأنسجة من جديد .(24)
ملاحظة: يجب التعقيم الكامل بالمطهرات المناسبة لمكان الخراج قبل الحجامة وبعدها خوفا من الانتان ,ويجب اختيار حجم كأس مناسب يكون أكبر من حجم الخراج وأن يكون الشفط في البداية قليلا ثم يزداد بعد ذلك .
الدم و الدورة الدموية
هو وسط حيوي سائل تتم بوساطته كل العمليات الحيوية في مختلف أنحاء الجسم ومن خلاله تسري الحياة,وتنبعث القدرة على استمرارها ويتكون الدم من البلازما وكريات الدم المتنوعة .
البلازما: هي سائل هلامي شفاف لونه سكري يشكل الماء 90% من مكونات البلازما والباقي بر وتينات. والبلازما تشكل 55% من حجم الدم.
خلايا الدم: خلايا الدم هي عدة أنواع وتشكل 45% من حجم الدم .
*الخلايا الدموية الحمراء :-
يتجدد منها يومياً ما يعادل (250) بليون كريه, وتأخذ هذه الكريات شكل العجلات ذات الدواليب المنفوخة، قطر الواحدة منها (7) ميكرون ,وتميل هذه الكريات إلى الالتصاق التصاقاً مؤقتاً (السليمة الطبيعية منها) مكونة ما يشبه صفاً متراصاً من النقود المعدنية متراكبة بعضها فوق بعض Rouleaux وذلك عائد للزوجة سطحها . وهي التي تعطي الدم لونه الأحمر لوجود الهيموجلوبين ( الحديد ) فيها وعددها يختلف من الذكر إلى الأنثى وحسب الارتفاع أو الانخفاض عن سطح البحر. ومن صفاتها:
1-هذه الخلايا ليس لها نواة الخلية العادية لذلك لا تستطيع الانقسام بذاتها, أي أن الواحدة منها تنتج وتستهلك دون أن تقدر على تجديد ذاتها فالطبيعية منها تعيش حتى 120 يوم, أما تلك المعتلة في الشكل والتركيب فتعيش حتى 15 يوم .
2-لها شكل مقعر الوسط ( DONUT ) وهذا يزيد مساحة السطح القادر على حمل الأوكسجين ويعطي الخلية قدرا كبيرا من الليونة مما يسهل دخولها في مجاري الدم الضيقة.
1- عند موت هذه الخلايا ,فإنها تخزن في الطحال والكبد ليعاد استغلال مكوناتها لصنع خلايا جديدة .
2- تحمل هذه الخلايا على سطوحها ما يسمى مضاد ألجين ( انتيجين ), وهي بدورها تحدد فصيلة الإنسان بتفاعلها مع مضادات الأجسام , أما إذا لم توجد هذه المضادات فزمرة الدم هي O أي أن الدم يعطي الجميع ويأخذ من فصيلته فقط , أما الأنواع الأخرى من الدم فتدعى :A . B . AB, وإن أي اختلال في نقل زمرة الدم للمريض, واحدة إلى أخرى يؤدي, إلى تفاعل خطير داخل الجسم, و يؤدي هذا إلى فشل كلوي والموت المحقق بعد ذلك.
بعض أمراض كريات الدم الحمراء الشائعة:-
1- الأنيميا ( فقر الدم ) ويعرف بانخفاض سعة حمل الأوكسجين إلى الخلايا وقد يكون مرد ذلك إلى نقص في مستوى الهيموجلوبين أو أن عدد كريات الدم الحمراء أقل من مستواها الطبيعي وقد يكون ذلك بسبب نقص في فيتامين B12 أو حمض الفوليك .
2- الثلاسيميا :- وهي مرض وراثي يكون الجسم فيه غير قادر على إنتاج كمية كافية من الهيموجلوبين مما يستدعي نقل دم إلى المصاب باستمرار ,و يمكن تجنب هذا المرض , من خلال فحص بسيط قبل الزواج .
3- تشوه في شكل الكريات الحمراء وهي في معظمها وراثية مثل كريات الدم المنجلية أو الهلالية ,وهذه الخلايا تتكسر بسرعة ويؤدي تراكمها إلى تضخم في الطحال أو الكبد مع تقدم عمر المريض .
4- هنالك حالات مرضية يكون فيها عدد الكريات الحمراء عالياً جدا وأكثر ما تشاهد في الحالات السرطانية التي تصيب العظام.
**الخلايا الدموية البيضاء :-
وهي أنواع عديدة وظيفتها الأولى هي الدفاع عن الجسم لتكوين جهاز المناعة ومن صفاتها:
أ- تتحرك بطريقة أميبية .
ب- منها ما يبلع الأجسام المهاجمة ومنها ما يرسل عليه مضادات الأجسام لقتله.
ت- حجمها أكبر من الخلايا الدموية الحمراء ولها أشكال مختلفة منها ألبيضاوي والشبيه بالكلية أو حبة الفاصوليا.
ث- يزداد عددها عند المرض بأمراض كريات الدم البيضاء الشائعة :-
1- اللوكيميا أو ما يعرف بابيضاض الدم, وفيه تكون خلايا الدم البيضاء سرطانية غير مكتملة النمو ولا تستطيع أن تقاوم الأمراض .
2- زيادة عدد كريات الدم البيضاء ذات النواة الواحدة لأسباب مجهولة, وهي غير الزيادة المصاحبة للإرهاق أو زيادة درجة الحرارة.
3- الإيدز وهو مرض نقص المناعة المكتسبة حيث يصبح الجسم بلا حماية لأن فيروس الإيدز يهاجم خلايا الدم البيضاء ويدمرها وهكذا يصبح الجسم عرضة للأمراض .
***صفائح الدم وخلايا الفيبروجين والثرمبوسايت:-
وهدفها هو :- حمل المواد اللازمة لعملية التجلط إذا ما حدث ثقب أو جرح في الأوعية الدموية ومن صفاتها:
1-تكون الخركشة وهي الدم المتجلط الذي يسد الجروح .
2-صغيرة الحجم (1-3) ميكرون لذلك يمكن أن تنساب بسهولة في الشعيرات الدموية الدقيقة .
3-عمرها محدود حيث يتراوح من 3-4 أيام .
4-سريعة التأثر بالأدوية و المواد الكيماوية التي تحطمها وتحد من فاعليتها .
الهيموجلوبين أو الصبغة الحمراء:- هي عبارة عن سلسلة معقدة من زوجين من البولبتيد, وتصّنع مع الخلية الحمراء للبالغين في النخاع العظمي للأضلاع ,وعظام القفص الصدري وكذلك في عظام سلسلة الظهر, وأماكن أخرى متفرقة ,وتعرف هذه المناطق بالنخاع الأحمر .وعند فقدان الدم بصورة كبيرة قد يتحول النخاع العظمي من الأصفر إلى الأحمر لينتج الهيموجلوبين ,و هنالك ستة أنواع من الهيموجلوبين تتدرج في حياة الإنسان من العلقة إلى البلوغ , ويكون توزيع الحديد على النحو التالي :-
أ- 70% من حديد الجسم يكون فعالاً وأكثره يوجد في الدم والباقي في أنزيمات الرئة لتبادل الأوكسجين من الهواء.
ب- 30% من حديد الجسم مخزن في مناطق مختلفة كاحتياط عند الحاجة إلية .
وظائف الدم :-
1- حمل الغازات من أوكسجين وثاني أوكسيد الكربون من والى الخلايا, وكذلك حمل المغذيات وفضلات عملية الأيض .
2- تنظيم كل من حرارة الجسم والأملاح المعدنية وكمية السائل الموجودة بين الخلايا, وكذلك تنظيم حمضية أو قلوية الأعضاء المختلفة.
3- الحماية:- الدم يحمي نفسه من الفقدان من خلال التجلط على الجروح, ويحمي نفسه والجسم من الجراثيم من خلال الخلايا البيضاء والمضادات للأجسام الغريبة.
4- إيصال الهرمونات والنواقل الكيميائية إلى الخلايا .
خواص الدم الطبيعي :-
1- حرارته 38 درجة مئوية .أو 100,4فهرنهايت
2- قوامه دبق ,لا يجري بسهولة ( ثخين ) ويقدر بخمسة أضعاف لزوجة الماء 5*H2O).)
3- حمضي التعادل .7.35-7.45 .
4- حجمه 4-6 لترات أو 7% من وزن الجسم بالكيلو غرام .