اقتباس: قلت معقباً على قول العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين " معلوم أن الجن أرواح مستغنية عن أجساد تقوم بها " قوله – حفظه الله – فيه نظر ، حيث أن إجماع الأمة يقوم على أن للجن أرواح وأجساد وأن الكيفية الخاصة بتلك الأرواح والأجساد لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى وهذا من الغيب الذي لا يجوز التكلم فيه دون مصدر تشريعي من الكتاب والسنة بارك الله فيك فضيلة الشيخ لي تعقيب على تعقيبكم لو تكرمت فقول الشيخ ابن جبرين حفظه الله انهم اجساد استغنت عن الارواح قول في محله انه من اسمهم جن او جنه يتضح انهم ليسو بذوي اجساد تجسدهم وامنا هم ارواح تأخذ لها اشكال لاجساد مختلفه ولو تجسدت بشكل معين لما كان اسمها جنا بل جسدا ولو انها جسد لما تمكتن من الولوج الى جسم الانسان فيكون في الانسان الواحد اكثر من روحح واكثر من جسد فالجنين في بطن امه يسمى جنين لانه لايرى ولكنه له جسد ينفصل عن امه في موعده قد يقول قائل الجنة سميت بذلك لانها تختفي عن الاعين نعم الجنه مخلوقة من مارج من نار بالحرارة نشعر بها وةلانراها فالماء ساخن والكوب ساخن وكل مايتعرض للحرارة يتأثر بها ولكن الحرارة لاتتجسد في شكل معين وانما هي اشبه بالغاز الذي يأخذ شكل الوعاء الذي يحتويه او يؤثر في الوعاء الذي