ولك بمثل اختي الكريمة ..
اليك سؤالا مشابها :
يقول السائل: يوجد في القرآن الكريم حروف معينة وضعت على بعض الآيات أو بعض المواقف، كالجيم والطاء وغيرهما، تدل على وجوب الوقوف، فمن وضع هذه الأحرف؟ وهل يلزم التقيد بها؟ علما أننا نسمع من بعض أئمة الحرمين في قراءة التراويح أنهم يقفون على غير أماكن الوقف فهل هذا صحيح أم لا؟
الجواب: هذه الحروف لا أعرف من وضعها، يضعها بعض القراء للإشارة إلى أن هذا الوقف جائز أو لازم لبيان المعاني، ولكن هذه لا يلتفت إليها ولا تلزم، وإنما السنة الوقوف على رؤوس الآيات فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقف عند رؤوس الآيات، فهذا هو الأفضل، وهذا هو الترتيل.
وأما هذه الحروف فلا يلزم التقيد بها، ولكن إذا أراد أن يقف يتحرى الوقف المناسب الواضح الذي ليس له صلة بما قبله، فعند الحاجة إلى الوقف يقف على الآيات التي يحسن الوقوف عندها، أما الآية المتصلة بما قبلها فينبغي أن يقرأها حتى يتضح المعنى، وأما الوقوف على بعض الآية فلا يناسب بل عليه أن يكمل الآية.
من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
وللعلم ان مواضيع القرآن متفرقة في السور. فمثلاً موضوع آدم موجود في سورة البقرة والأعراف وطه وسور أخرى. وكذلك قصة نوح موجودة في سورة نوح وهود والأعراف والمؤمنون. وكذلك قصة موسى في كثير من السور ..لحكمة الله البالغة في التنزيل (وَقَالَ الَّذينَ كَفرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَليهِ القُرآنُ جُملةً وَاحِدةً كَذلكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادكَ وَرتَّلنَاهُ تَرتِيلاً) (سورة الفرقان/ 32) أي جاء القرآن إلى النبي صلى الله عليه وسلم على أرتال ولم يأته دفعة واحدة. وهناك مواضيع جاءت متصلة وهي قصة يوسف التي جاءت كلها دفعة واحدة وكدلك بعض الايات فآية المداينة واحدة وآية الوضوء واحدة وكذلك الصوم جاء متتالياً، وآية الإرث وآية المحارم، وآية اجتناب الخمر والميسر وكذلك الوصايا الواردة في سورة الأنعام.
وطريقة تقسيم القراءن الكريم الي مواضيع دات صلة هي من طرق المساعدة على الحفظ..
دليل مواضيع القرآن الكريم
http://www.quran-radio.com/quran/default.htm
مواضيع دات صلة
http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=7980
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته