عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 14-04-2008, 06:07 PM   #3
معلومات العضو
علي سليم
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي


فواز الجبر مشرف
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 225

بسم الله الرحمن الرحيم

انا لا أحبذ طريقة التدرج في الأسئلة. ففي طياتها نوع من الاستدراج والتصيد.

ولكنني اعتدت أن أكون واضحا جليا. وكتابا مفتوحا لمن شاء أن يقرأ.

كل شخص يسأل أمام الله تعالى عن معتقده وأعماله وأقواله.

وبالنسبة لي فإن معتقدي كمسلم يؤمن برسالة محمد عليه الصلاة والسلام،

معتقدي هو أن الرسالة اكتملت وهذا ما أخبرنا به الله تعالى . وما أعلمه أن الاسلام

جاء يخاطب الإنسان العاقل الواعي والمستيقظ. وكلنا يعلم أن القلم رفع عن ثلاث

ومنهم النائم حتى يصحو. إذا النائم غير مكلف ولا يسأل عما يأتيه من خيالات أثناء النوم.

ولايترتب عليها شيئا. وإلا لكان الله تعالى أرسل رسولا واحدا وكلفه بإبلاغ البشر أن الله تعالى سيبلغ

كل إنسان بمفرده بما يريد منه في منامه وعندئذ يتصرف حسب مايبلغ.

ثم إن الخيالات تأتي للمسلم وغير المسلم. أما بالنسبة للمسلم فيرى كما يرى بقية الناس.

وأحيانا يقال له هذه رؤيا وأحيانا يقال له هذه أضغاث. فما المعيار في ذلك؟

ولو ذهب المسلم إلى أكثر من مفسر (مسلم) لأعطاه كل واحد تفسير مختلف.

وهذا برهان على كذب الجميع. وأحيانا تأتي التفسيرات متناقضة، مما يؤكد الأباطيل.

بناء على ماسلف يمكن القول أن مايراه النائم مهما كان لاعلاقة له بالدين.

فلو رأى المرء أنه يذح ابنه هل يذهب ويفعل كما فعل نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام؟

ثم إن مايراه المرء من يفسره له؟ اين النبي يوسف ليفعل ذلك؟

اطرح رأيك مباشرة دون مقدمات ودون أسئلة.

شكرا لتفاعلك

واعلم أن هذا رأي سيحاسب عليه كلانا أمام الله تعالى.

__________________
فــــواز الــجــــــــبـر

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة