السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة / عـــيـــون الإمـــارات ... حفظك الرحمن من كل شر
أخيتي بداية اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك ، وبإذن الله تعالى الفرج قريب جدا ، وعليك بقراءة سورة البقرة بشكل يومي وكذلك الرقية ، وبإذن الله تعالى سيجيب عليك الشيخ الفاضل / أبو البراء أو أحد الرقاة الأفاضل في هذا الموقع المبارك
أخيتي الفاضلة أوصيك أن تكوني من المؤمنات الصابرات الذين قال فيهم ربنا تبارك وتعالى : ** الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون **،فنسأل الله أن يوفقك لكل خير وأن يصرف عنك كل شر.
واعلمي يا أختاه: أن الله قدر مقادير الأشياء قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء.
فعلى أي شيء تقلقين؟ ومن أي شيء تخافين؟!
أخيتي أنت تعلمين جيدا أن علاجك بالقرآن الكريم فقط ، وهذا واضح عندما قلت : (أنا أن العلاج الوحيد بالقرآن و من عند الله بس كيف اقلب هذا السحر في هذه الأنسانة؟)
ولكني أختي الفاضلة أرجوك أن لا تفكري بعمل سحر لقلبه عليها وذلك لأسباب منها على سبيل الذكر لا الحصر :-
* لأن عمل السحر من الكبائر أخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ** اجتنبوا السبع الموبقات , قيل يا رسول الله وما هن ؟ قال الشرك بالله , والسحر , وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق , وأكل مال اليتيم , وأكل الربا , والتولي يوم الزحف , وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات **
* لأنه مسألة السحر بالذات تحتاج إلى أدلة لثبوتها ، كما تعلمنا من فضيلة الشيخ / أبو البراء حفظه الله
* هل ترضين أن تتساوي معها ؟؟ هي يمكن جاهلة ، أو ضعيفة الإيمان أو ... أو ..... ، ولكن أنت بالتأكيد غيرررررررر ، بالتأكيد تختلفين عنها لأنك تقتدين بأمهات المؤمنين ، بالمسلمات الصالحات ، أرجو إنك تفهمتي هذه النقطة جيدا
أخيتي عليك أن ترضي بقدر الله حتى تنالي الرضا من الله تعالى. يقول النبي
: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط )رواه الترمذي و ابن ماجه .
ويقول النبي
: ( وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس )رواه الترمذي .
أخيتي الحبيبة إن الإيمان بالقدر من أصول الإيمان، ولا يتم إيمان العبد إلا بالإيمان بالقدر، والآجال والأرزاق بيد الله ليس لأحد تقديمها ولا تأخيرها ولا زيادتها ولانقصانها.
فإذا استقر هذا في نفس المؤمن فإنه يعيش في سعادة وراحة، واشغلي نفسك بالذكر والعبادة والعلم النافع، ودعي الهواجس والأوهام، وفوضي الأمر لله صاحب الأمر فهو أرحم بك منك بنفسك.
وبما إنك في الإمارات فيمكنك التواصل مع الشيخ الفاضل / أبو البراء
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .