بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
جزاك الله خيرا شيخنا أبوالبراء..
ولكني لم أوافقه.. وبالطبع هذا الأمر مرفوض من قبلي وهو يعلم هذا.. لكني قلت له سأفكر لأني شككت كما قلت بأنه "ليس صاحي".. يعني يكون ليس في وعيه أو ليس هو عندما تكلم بهذا الكلام.. ظنا مني بأنه مفعول السحر.. كما حدث عندما حضر لبيتنا وأنكر كل ماقاله سابقا وكان واثقا بأنه لم يقل ذلك.. ولو رأيت ساقيه عندما يتحدث وهو جالس كيف يهزها.. كالطفل الفرح؟
ولذا سألتكم شيخنا الكريم ** "هل ممكن أن ينقاد المسحور للحرام بهذه الطريقة دون وعي أو مقاومة"؟؟
*** وهل تفيدني شيخنا الكريم -وجميع من يسعى للخير من أخوتنا الرقاة- بطريقة ما ممكن أن أتأكد من خلالها إذا كان فعلا مسحورا أم لا..
لأني تعبت كثيرا من وسواس الشك.. (هل هو مسحور.. أم يتلاعب بي).. أريد أن أقطع الشك باليقين.. إذا كان زوجي بالفعل مسحور سعيت لعلاجه وصبرت.. أما إن لم يكن كذلك.. سأحاول نصحه "للمرة الأخيرة" وبعد ذاك لن أندم إن تركته لتأكدي بأنه هو من اختار وليس تحت تأثير سحر ما..
**************
أختي الحبيبة عفراء.. مشكورة ياالغالية على اهتمامك وعلى الأدعية الرائعة التي أرفقتها ولنصائحك المفيدة النابعة من قلب محب كريم..
وأنا فعلا فكرت بهذا الأمر.. ولكني تراجعت ولازلت مترددة لأن زوجي بعدها سيأخذها حجة وأعرف ذلك عنه من طبعه.. وكلما سأحادثه بعدها سيردها علي بقوله أنت وافقت..
أما بالنسبة لتحصين البيت.. فلقد قام المعالج الذي يقرأ علينا بهذا الأمر بناء على طلب من زوجي نفسه.. فلقد وعدهم بأنه سيتوب لأنه هو من كان يفعل المعاصي وهو الذي يفعل ويفعل.. ولقد بحثوا في البيت كله ولم يجدوا شيئا.. وكان زوجي مبادرا للعلاج معي وزاد اصراره لإرجاعي عندما علم بإصابتي بالسحر والحمدلله على كل حال.. بل واخبر أهلي يرغبته هذه وأن الغشاوة عن عينيه قد انقشعت.. إلى أن سافر المعالج للعمرة ومن بعدها حضر للبيت وكان منه ماكان وفعلا كان واضح بأنه غريب في إنكاره للأمر حتى لاأرجع؟؟