جل ما قلته جميل ...أخي الكريم علي سليم ... ولكني أرى أن هذه تحتاج لهيئة علمية تقدر المصلحة والمفسدة ...وتقرر صحة الرأي الذي اتجهت إليه أخي الحبيب ... اقتباس: الخطوة الرابعة:شتم معابد النّصارى و معبودهم...قال تعالى ...(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) ... فهو سبحانه و تعالى أعلم بمنافع عباده إذ ردع الظالم بالظلم السنّ بالسنّ... ثم قال تعالى (و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا...) يسبّون الله تعالى عدواناً و ظلماً فامتنعنا عن سبّ ما يعبدون خشية أن يسبّ الله تعالى, فزال السبب بسبّهم إياه....فلنسبّ آلهتم. نسبّ صليبهم...نسبّ خرافاتهم و أساطيرهم....نصوّر معتقداتهم على شكل المستهزء... و عندها....لا يُطلب منّا الكفّ إذ هم من بدأ....سيكون بأسهم فيما بينهم و ينقسمون بين لائم لنفسه و منتصر لهواه... ستثور طوائف النّصارى على من شتم النبيّ محمد صلى الله عليه و سلم أن كفّوا...فقد تأذينا بسبّ المسلمين لشعائرنا.... و لتقم صحيفة جريئة بنشر صورٍ يتبرع المصوّرون المسلمون بتصويرها و لتكن العين بالعين.... فكما تعلم وللأسف أننا لا نملك حتى أن نرد العين بالعين ...ولو فلعنا ربما توسعت دائرة الشر والإساءة ...خاصة في الدول الغربية حيث المسلمون هم الأضعف ...ويسمونهم جاليات ... أو في بلد متعدد الطوائف كلبنان .. في الحقيقة نحن بحاجة كل جهد لنصرة الحبيب ...صلى الله عليه وسلم ...ولكن على أن يكون هذا الجهد يصب في مصلحة الإسلام والمسلمين ... ولذلك نوصي دائماً بالعودة للعلماء الربانين في تغير المنكر ووسائل التغيير ... وجزاك الله خيراً ...