[align=center]
[ 29] وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : مرض النبي صلى الله عليه وسلم ، فاشتد مرضه ، فقال " مروا أبابكر فليصل بالناس" قالت عائشة : يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق القلب إذا قام مقامك ، لم يستطع أن يصلي بالناس فقال : " مري أبابكر فليصل بالناس " فعادت ، فقال "مري أبابكر فليصل بالناس" فعادت فقال "مري أبابكر فليصل بالناس ، إنكن صواحب يوسف "
فأتاه الرسول ، فصلى بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الشيخان
[30] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما إنك يا أبابكر أول من يدخل الجنة من أمتي "
رواه أبو داود
[31] وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال " أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبُّنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه الترمذي وحسنه.
[32] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما لأحد عندنا يدٌ إلا و كافأناه ، إلا أبو بكر ، فإن له عندنا يد اً يكافئه الله بها يوم القيامة ، وما نفعني مال أحد قط ، ما نفعني مال أبي بكر
، ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبابكر خليلاً ، ألا وإن صاحبكم خليل الله " رواه الترمذي وحسنه .
[ 33] وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر " أنت صاحبي على الحوض ، وصاحبي في الغار " رواه الترمذي وحسنه .
[34] وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ، فوافق ذلك مالاً عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر ، إن سبقته يوماً .
: قال فجئت بنصف مالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك " ؟ قلت مثله. وأتى أبو بكر بكل ما عنده ، فقال : " يا أبابكر ما أبقيت لأهلك :؟ قال : أبقيت لهم الله ورسوله .
قلت : والله لا أسبقه بشيءٍ أبداً . رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح .
[35 وعن عائشة رضي الله عنها أن أبابكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " أنت عتيق الله من النار " فيومئذ سمي عتيقاً . رواه الترمذي، وأخرجه البزار بمثله من حديث عبد الله بن الزبير .
[36] وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يؤمهم غيره " رواه الترمذي
من بريدي[/align]