عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 22-02-2008, 07:25 PM   #3
معلومات العضو
أم عبدالله السلفية

افتراضي

[align=center]
[20] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فقال " إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده ، فاختار ما عند الله " فبكى أبو بكر ،فعجبنا لبكائه، أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيٍّر، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخيًّر ، وكان أبو بكر أعلمنا به . أخرجه الشيخان .
[21] وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن من أمن الناس عليَّ في صحبته وماله : أبو بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي ، لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوَّة الإسلام ومودته لا تبقين في المسجد باب سدَّ إلا باب أبي بكر " أخرجه البخاري
[22] وعن جبير بن مطعمٍ رضي الله عنه (عن أبيه) قال :أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن
ترجع إليه قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك – كأنها تقول
الموت – قال " إن لم تجديني فأت أبا بكر " أخرجاه


[23] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل أبو بكر ، فسلم وقال " إني كان بيني وبين عمر بن الخطاب شئ ، فأسرعت إليه ثم
ندمت ، فسألته أن يغفر لي ، فأبى عليَّ ، فأقبلت إليك ، فقال يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثاً ، ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبا بكر ، فقال : أثم أبو بكر. فقالوا: لا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل وجه النبي صلى
الله عليه وسلم يتمعر ، حتى أشفق أبو بكر ، فجثى على ركبتيه ، فقال : والله أنا كنت أظلم مرتين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله بعثني إليكم ، فقلتم كذبت ، وقال أبو بكر : صدقت ، وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي ، مرتين" فما أوذي بعدها رواه البخاري

[24] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة"
فقال أبو بكر : إن أحد شقي ثوبي يسترخي ، إلا أن أتعاهد ذلك منه ن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنك لست تصنع ذلك خيلاء " رواه البخاري .

[25] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أنفق زوجين من شئ من الأشياء في سبيل الله ، دعي من ذلك من أبواب الجنة ، يا عبد الله : هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان فقال أبو بكر : ما على هذا الذي يدعى من
تلك الأبواب من ضرورة . وقال : هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله قال : " نعم ، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر" أخرجه الشيخان


[26] وعن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال : عبد الله بن عمرو بن العاص عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت عقبة بن أبي مُعَيْط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، فوضع رداءه في عنقه ، فخنقه به خنقاً شديداً ، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه : فقال " أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم " رواه البخاري

[ 27] وعن علي رضي الله عنه أنه قال : أيها الناس أخبروني من أشجع الناس ؟ قالوا : قلنا أنت يا أمير المؤمنين قال أما إني ما بارزت أحداً إلا انتصفت منه . ولكن أخبروني بأشجع الناس ؟ قالوا لا نعلم .
فمما قال : أبو بكر أنه لما كان يوم بدر جعلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشاً فقلنا : من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لئلا يهوي إليه أحد من المشركين ، فوالله ما دنى منا أحد إلا وأبو بكر شاهراً
بالسيف على رأس رسول الله صلى ا لله عليه وسلم ما يُهوي إليه أحد ، إلا أهوى إليه ، فهذا أشجع الناس . فقال عليٌّ : ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخذته قريش ، فهذا يجأه وهذا يتلتله ، وهم يقولون : أنت الذي جعل الآلهة إله واحداً ؟
قال والله ما دنى منا أحد إلا أبو بكر ، يضرب هذا ويجأ هذا ويتلتل هذا ، وهو يقول : ويلكم ** أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ** ثم رفع عليٌّ بردة كانت عليه ، فبكى حتى اخضلت لحيته ،
ثم قال : أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر ؟ فسكت القوم فقال لا تجيبوني ، فوالله لساعة من أبي بكر خير من مثل مؤمن آل فرعون . ذلك رجل كتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه "
رواه البزار

[ 28] وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : " ادعي لي أبا بكر وأخاك حتى أكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمنٍّ ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " رواه مسلم
[/align]

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة