بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الرائق ) ، أسأل الله أن ينفع بها ، وبكتب لكَ أجرها بفضله ومنه وكرمه 0
إلا أنه استوفني كلامك - يا رعاك الله - حيث تقول :
( مع الأخذ فى الاعتبار تغيير الرقية بين الحين والاخر حتى لا يتمرس عليها الجني ) 0
وهذا الكلام مجانب للصواب ، فهل لو قرأ معالج الآيات الثابتة في السنة المطهرة وهيَّ :
*الفاتحة - وفي رواية سبع مرات 0
* آية الكرسي 0
* أواخر سورة البقرة ( آمن الرسول 000 ) 0
* الكافرون 0
* لإخلاص 0
* المعوذتين 0
فهل يقال له مثل ما قلت ؟؟؟
مما لا شك فيه أن قراءة الثابت المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم ه سوف يؤذي الجني أيما إيذاء لثبوته و نفعه في الرقية والعلاج ، فهل نقول بعدم تكرار تلك الآيات كي لا يتمرس عليها الجني ، لا بد أن نعلم يقيناً أن القرآن يؤثر على الجن والشياطين بكيف لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ، ولا يمكن أن يكون القرآن إلا كذلك ، وإن حصل أمر بالنسبة للمعالج فالخلل منه ، ولا بد من تتبع ذلك للوقوف على الأسباب والمسببات لمثل هذا الأمر 0
أما أن يقال بأن ينوع المعالج في الرقية من قراءة لأخرى خوفاً من اعتقاد الناس بتلك الآيات دون غيرها من كتاب الله عز وجل فهذا هو الصواب 0
أرجو أخي الحبيب ( الرائق ) أن يتسع صدرك الرحب لنا ، فما نحن جميعاً إلا طويلبي علم ننهل من هذا العلم ونرجو التوفيق والسداد في ذلك ، بارك الله فيكم وفي علمكم ، ورزقكم الإخلاص في القول والعمل ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0