عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 12-07-2005, 03:40 AM   #59
معلومات العضو
عفراء

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: أعتذر عن المشاركة إن كان ذلك لايسمح من الأعضاء ولكن مشاركتي ليس بها مايتدخل بالعلاج وأن أخطاءت فصوبني.

أختي الفاضلة والكريمة قبل كل شئ شفاك الله وعفاك وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
اللهم آمين آمين آمين

أما بعد أخيتي الفاضلة الإنسان لايعلم أين الخير ولايعرف أين سعادته والبلاء الذي يبتليه الله للعبد هوخير له في الدنيا والآخرة ولكن لاتنسي الصبر واحتسبي الأجر في كل خطوة من مرضك الى رقية والدتك والصبر على زوجك
أريد أن أخبرك بالكثير ولكن سأقول عن تجربة ليست الحياة سهلة مرحة مهما يملك الإنسان ومهما كانت صحته وعافيته وماله وعلمه وكل مايتمناه وليس الزواج هو السعادة للفتاة فكم من من فتاة علقة السعادة بالزواج ثم بالأولاد وهكذا السعادة أن لم تنبع من داخلنا فليست الظروف الخارجية إلا عوامل مساعدة أوجدها الله لنا فكري كثيرا في نفسك كثيرا جدا من أنت ماذا تريدين لاتعلقي سعادتك على مايحدث ابدا
أنت مسلمة وتعرفين اين السعادة الحقيقة لن أتحدث عن ذلك أوجدي هدفا وحقيقه نمي عقلك وفكرك وروحك وجسدك والأهم من كل ذلك ماسأقوله لك الآن :
أتعرفين صلاة الإستخارة صلي الإستخارة على قدر ماتستطعين وفي كل أمورك في الإستمرار مع زوجك والرجوع إليه في الراقي والإستمرار معه أو الذهاب لغيره في كل شئ تعزمين القيام به هذه أغلى نصيحة أقدمها لك من أخت تحبك في الله وترجو لك الخير بصدق أنا مررت في حياتي بالكثير وأكثر شئ ساعدني بعد الله هو الدعاء والإستخارة كم من أمر حسبته خيرا وتمنيته وبعد أن استخرت الله ولم يتحقق او أقدم عليه كان الخير فيما أراده الله من الأمور الصعبة وحتى ما اشتري من ملابس فيما اذاكر وأدرس في كل شئ لن تندمي بأذن الله ابدا في أمر استخرت الله فيه ووكلت الأمر إليه

وصلاة الإستخارة هي كالأتي :
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر ، فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ،فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ـ وتسميه باسمه ـ خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، وعاجله وآجله ، فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، وعاجله وآجله ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به . " خرجه البخاري بنحوه

وذكر عن أنس رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنس إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات ، ثم انظر إلى الذي سبق إلى قلبك ، فإن الخير فيه وما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين وتثبت في أمره .فقد قال الله تعالى : " وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله " "آل عمران : 159 قال قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلاهدوا لأرشد أمرهم .

(ولكن موضوع 7 مرات لاأعرف صحته فإن كان خطئ فأرجو من الشيوخ توضيح ذلك .)


ولتعلمي أخيه أن من نعمت الله عليك أنك لم ترزقي حتى الآن بأطفال حتى يستقر وضعك وتقرري أمرك
ربما يكتب الله له الهداية والصلاح ويكون الأجر لك وربما يكون هناك من يستحقك أفضل منه ويسعدك هذه أمور لانستطيع الحكم عليها أنت الوحيدة التي تقرر هل تستطعين الصبر والتحمل وإحتساب الأجر عند الله ؟
هل تحسين أنك لاتستطعين الصبر فربما يصلح حاله وربما لا فكري جيدا قبل أن ترزقي بأطفال فالموضوع يصبح أكثر صعوبة وأكرر استخيري الله فهو وحده العالم بما هو خير لك وله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


التعديل الأخير تم بواسطة عفراء ; 12-07-2005 الساعة 07:00 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة