يا اختي الله المستعان على كربتك و احييك اختي على جراتك هذا يدل على توبتك
و الله غفور رحيم و انصحك اختي الرجوع الى طبيب نفساني ليساعدك على
تجاوز محنتك و اوصيكي بعدم التكلم مع عمك لالالالا نقل عمك بل اقول تعلب مكار و لا حول و
لا قوة الا بالله اما في نضري يكون رجوعك الى صديقتك يكون اسباب نفسية ممن اصابكي
من قبل و انصحكي لا تفكري في الزواج حاليا او ما شابه حتا تراجعي الطبيب
النفساني لكي تقدري ان تستمري و الله مستعان على ما تمرين به
و اعلمي -جعلني الله وإياك من التوابين- أن رحمة الله واسعة، قال تعالى:قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُو ا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.[الزمر:53]. وعن أنس بن مالك رضي الل ه عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل ابن آدم خ طاء، وخير الخطائين التوابون. أخرجه الترمذي وابن ماجه والدارمي وإذا أخلص العبد عمله لله تعالى وحسنت توبته، كان ذلك س ببا في أن يبدل الله سيئاته حسنات. قال تعالى:وَالَّذِ ينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي ح َرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَ ثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُ دْ فِيهِ مُهَاناً* إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً. [الفرقان:68-69-70]، وللتوبة شروط مذكورة في الفتوى رقم: 19812 فلتراجعيها. والله أعلم.