بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحابته أجمعين،
أشكرك أخي الكريم على انقاذي بهذه الطريقة وسأجربها بإذن الله، لكن ليس لدي مسك.. ولاأعرف من أين أبتاعه.. ألا يمكن الإستعاضة عنه بمواد أخرى تذكرها لي..
وبالمناسبة فإن زوجي لم يتأثر وقد كان المعالج يشك بأن الجن الطيار متلبسه.. ولكن اتضح بأنه سليم والحمدلله.. والله أستغرب كيف يحدث لي ذلك وأنا - وأعوذ بالله من كلمة أنا - مواظبة على الصلاة والنوافل أكثر من زوجي الذي يعمل المعاصي..
وأنقل لكم بأن الذي بداخلي كان يصرخ باستهزاء على الخادمات (في بيت المعالج) لكي تغطي إحداهن شعرها والأخرى ذراعيها لان هذه عورة على حد قوله؟؟
وعندما التفت لي الشيخ مرة أخذ يقول له ياشيخ غض البصر..؟؟
وبعد عودتي للبيت بحالتي الغريبة تلك وهو لازال ينطق على لساني أخذت أنبه على الوالدة بأن لاتهمل نفسها وسألتها إن قامت بتحصين نفسها بالأذكار وأخذت أحثعا بأن تذهب لتفعل ذلك...؟
وقلت لهم بأن أخي فلان وأختي فلانة متلبسين كذلك وأن يأخذوهما للشيخ وبأن الخادمة هي التي سحرتني؟؟ وكنت أكره الأغاني والموسيقى وأنزعج منها وأرتاح لسماع القرآن؟؟؟
والله كانت ليلة عجيبة وغريبة على الكل..
ولا حظت على الذي يتلبسنس بأنه يهتم اهتمام شديد بجمع المعلومات وسماع كل شاردة وواردة.. كما أنه يحب أن يرى استغراب الناس واندهاشهم فهذا يجعله يعجب بنفسه أكثر.. ثم إن أي شخص يؤذيني أو يهينني أو سبق أن حدث لي موقف معه وكرهته يكرهه أيضا هذا الذي فيي.. -العشرة طمرت فيه أم ماذا 
-؟؟
كما أنني حلمت حلما استدل من خلاله المعالج بأنه تحول لعشق.. والحلم:
أنني كنت في وقت من النهار في سيارة أخي وكانت مظامة من الداخل لأن النوافذ بها "المخفي الأسود اللون " وكنت متحجبة وكاشفة لوجهي فقط وعباءة الرأس على كتفي (أي أنني مآخذة راحتي في السيارة) والسيارة تتحرك وكنت أجلس بجوار السائق ثم من الظلمة ظهر شخص من خلف السائق ( وكان يرتدي ثوب أبيض ويلف رأسه بالغترة بطريقة نسميها حمدانية "وفي لباسه يشبه زوجي كثيرا") ثم مال جهتي يريد احتضاني -حتى أن صدره لمس كتفي الأيسر وكان صدره كذلك كأنه صدر زوجي- قائلا لي :أنا أحبك، لكنني ملت للناحية الأخرى وضعت كفي اليمنى بيننا لأصده وقلت له: هذا حرام ولايجوز فأنت " خواني" أي أكرمكم الله ( من الجنس الثالث).. وكنت بداخلي أقول بأننا لاننفع فأنا من جنس وهو من جنس آخر..
ثم انتقل من مكانه إلى مكان السائق بجواري وتغير شكله إلى شكل بشع للغاية -وكنت مستغربة من شكله ولست خائفة - والذي أذكره من شكله هو أن رأسه كالجمجة سوداء اللون وهو أقرع تماما من الأمام وله جبهة عريضة بارزة.. وشعره كذلك أسود خشن معقوص أو مظفر كالأفريقان.. ومنبت شعره " ضفائره " من منتصف رأسه وتنسدل ضفائره إلى كتفه.. وحجمه أقصر أو أصغر من حجمي بقليل.. وكان يسوق السيارة إلى الأسواق ثم أمسك بإصبعين لي وهما الوسطى والخنصر -أي الوسطى والأصبع الذي بجوار الوسطى لكنه ليس السبابة -..وأعتقد بأنهما لليد اليمنى -لست متأكدة- وكانت الأنامل محفورة حيث كانت الوسطى محفورة على شكل نصف حلقة زرقاء تميل للأصبع الأخرى حيث أن بقية الحلقة محفورة على الأصبع الآخر.. عندما أمسك بالإصبعين أخذ يضغط بهما وكأنه يختم على شئ ولاأذكر ماذاك الشئ (رمل أم ماء وكأنه أزرق أو أبيض).. وانتهى الحلم ونهضت عادي من دون الشعور بأي خوف وقد حلمت هذا الحلم تقريبا الساعة العاشرة بعد أن كنت فعلا عائدة مع أخي بسيارته من الأسواق..؟
هل هذا الذي في قديم أم أنه حدث بعد الزواج؟