[مسلمة فلسطينية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اعتذر منكم مقدما لشرحي المفصل واسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتكم.




ابلغ من العمر ثلاثون سنة , أنا ام ولله الحمد لأربعة من الأبناء الذكور كبيرهم في الحادي عشر والصغير عامان ونصف

بعد ولادتي لابني الاول بخمسة أيام احسست تنمل في يدي وقدمي ثم في جسمي كله- مع حرارة - انتهى الأمر بتشنج وعندما نقلت الى المشفى عللوا ذلك بالقول التهاب في الصدر لكثرة الحليب

بعد ولادتي لابني الثاني تكرر الامر ذاته لكن مع تشنج كلي في اليدين ودون اي حرارة وعند نقلي للمشفى , اكتشفوا أن الغدة جارة الدرقية قد توقفت عن العمل لسبب مجهول وهذا ما أكدته كل الفحوصات والتقارير الطبية , أما تأثيرها علي فهو نقص دائم في نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم


منذ ذلك اليوم لم يحدث لي اي نوع من التشنج مهما بلغت نسبة تدني الكالسيوم في الدم .

لله الحمد فقد كان ومازال شعوري انه ابتلاء من الله
استسلمت لقضائه واحاول رغم تقصيري التقرب اليه سبحانه شافاني الله وكل مرضى المسلمين .


منذ عام اشتد بي المرض واصبحت بحاجة مستمرة الى التواجد في المشفى وهم لا يستطيعون الا تقديم الكالسيوم والمغنيسيوم عن طريق الوريد ليس أكثر

قبل أربعة اشهر اخذني زوجي الى أحد المشايخ والذي أحسبه على خير - وكانت المرة الاولى بالنسبة لي - في وقت الرقية ظهرت علي علامات تنمل في اليدين شديد زيادة دقات القلب ورجفة حاولت أن أمنع نفسي ولم استطع

المهم كان رد الشيخ ان في الأمر سحر , كما فهمت ان تأثري وقت قرأت الايات المتعلقه في السحر .
بعدها طلب منا الشيخ قراة ايات معينة على الماء والاستحمام بها
لم أقم بذلك لا رغبة عندي في ذلك , وأخبرنا الشيخ في زيارتنا الثانية والتي وضع فيها سماعات على اذني للاستماع للرقية واكتفى بذلك دون القراءة علي , في هذه المرة لم تظهر علي أية أعراض

حمدت الله وقلت لعله أخطأ التشخيص سابقا أو أنه كان بسبب الخوف في المرة الأولى .

منذ عدة أيام أصر زوجي على أخذي لأحد المشايخ من جديد وهو ممن يتلقون اجرا للرقية ( ما قيمته 100 - 150 ريال للجلسة ) تبدو عليه علامات الالتزام خاصة تأديته لصلاة الجماعه في المسجد تقصير الثوب واللحية وعدم تواجده معي الا بحضور زوجي واحد اقاربه وهو طالب علم شرعي .

أما أنا فلم أرتح له ولا الى المكان هكذا كان احساسي وما زال , القرأن يسمع فيه بصوت عالي طوال النهار من جهازين .


خلال القراءة والتي استموت لاكثر من ساعة لم تظهر علي اية اعراض فقط نمت مرتان وعندما نفخ في وجهي قال ان في الامر شيء وطلب جلسة اخرى في اليوم التالي .

في القراءة الثانية احسست برغبة في النوم لكن الأمر لم يستمر استيقظت على دقات قلبي وقد زادت حاولت منعها ولم استطع وكأني مسلوبة الارادة ثم بدأ الخدران حتى وصل الى مرحلة التشنج في يدي وهما مرتفعتان تقريبا اعلى من رأسي قليلا وقد تشنجت اصابعي بهيئة معينة أيضا احسست طنين في أذني استمر لثوان والم خفيف في صدري واحساس بعدم القدرة على البلع او التنفس فقط ثواني

هذه المرة قال الشيخ أن هناك سحر سمره

في اليوم الثالث حدث ما حدث في اليوم الثاني وكنت يقظة تماما كأني أشاهد عرضا أمامي لا أستطع منعه
الشيخ هذه المرة استخدم العصا في ضربات على بطني كانت خفيفة أو معدومه وكان يسألني كم عددكم ويحاول اخافة - من يعتقد انه في - وكنت اضحك لا اراديا .. لكنه حاول خنقي في البداية لم اشعر ثم احسست بألم شديد وكأني مقبله على الموت في تلك اللحظة اسعدت قدرتي على الحركة نوعا ما لكن بقي خدران في جسمي وتشنج قليل في يدي وبعد دقائق بدأ يختفي




أسألتي بارك الله فيكم
هل ممكن أن تكون هذه حالة نفسية فقط لا غير لانه لم يغم علي ولم افقد الوعي
فقط نوم لثواني اما باقي ما يحدث كنت اشاهده بالكامل ؟!


لماذا عندما استمع القران سواء عند الشيخ او في البيت لا تظهر عندي اية اعراض فقط عند قرأته علي ؟

بقي الم في حلقي - بسبب الخنق - حتى اليوم وهو الثالث فهل هذا امر طبيعي يصدر ممن يريد مساعدتي ؟

ماذا علي أن أفعل لاني لم أتمكن مرة واحدة من قرأة الرقية ولا اعرف لذلك سبب ولا اله الا الله


بعد الجلسة الاخيرة والتي كانت قبل ثلاثة ايام حلمت - مع اني لست ممن يتذكرون احلامهم - بزينة كالتي يعدها الأطفال
عبارة عن مجموعة من قصاصات الورق بشكل طولي ملونة وكل مجموعه منها ملفوفة بشريط من هذه الزينة وهي معلقه في مكان تحركها الرياح
الحلم لم يكن يخيف وتلك الزينة كان منظرها جميل ..



اشعر ان هناك امور نسيت اضافتها لكن باذن الله ما اضفته يكون كافي .