![]() |
سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن اقرؤوها كثيرا أثابكم الله
السؤال
عدد خلقه ومداد كلماته ورضاء نفسه وزنة عرشه ( 3 مرات ) كيف تكسب عن كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة حسنة فردد اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات كيف تكسب أجر قراءة القرآن كاملاً فردد سورة الإخلاص ( 3 مرات ) هل ما ذكر أعلاه صحيح؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذكر الأول صحيح بلفظ: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. رواه مسلم وأحمد وأصحاب السنن بألفاظ متقاربة عن جويرية بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها، ويستحب قوله ثلاثًا بعد صلاة الصبح. أما كون المسلم ينال حسنة عن كل مسلم ومسلمة إذا دعا بالدعاء المذكور في السؤال، فلا نعلم له أصلاً، مع أنه يشرع الدعاء بهذا الدعاء وغيره للمسلمين والمسلمات. ولكن تحديد الثواب يتوقف على نص صحيح يثبته، وحيث لا يوجد نص بذلك في ما نعلم، فلا يجوز اعتقاد هذا الثواب، وإنما يدعو الإنسان بهذا الدعاء أو بغيره من غير أن يعتقد أنه ينال حسنة عن كل مسلم ومسلمة. أما فضل قراءة سورة الإخلاص فقد ثبت في الصحيحين أن قراءتها تعدل ثلث القرآن، كما في حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قالوا: كيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن. وهذا لفظ مسلم. وفي حديث آخر عنده: إن الله جزَّأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل (قل هو الله أحد) جزءًا من أجزاء القرآن. فمن قرأ (قل هو الله أحد) ثلاث مرات مخلصًا فنرجو أن يُعطى ثواب قراءة القرآن كله من غير تضعيف. والله أعلم. منقول من الشبكة الإسلامية |
أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ** تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ.
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 811 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : من أفراد مسلم على البخاري قِراءَةُ القُرآنِ فيها الخَيرُ والبَرَكةُ؛ فهو حبْلُ اللهِ المتِينُ، وفيهِ طُمَأنينَةُ النَّفسِ، وعِظَمُ الأَجْرِ، وقدْ خصَّ اللهُ تعالَى سُورةَ الإخلاصِ بفَضلٍ عَظيمٍ. وفي هذا الحديثِ يَسْأَلُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم الصَّحابةَ مُعَلِّمًا لهم: «أَيَعْجِزُ أحدُكم أنْ يَقرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرآنِ؟» ولأنَّ الأمرَ صَعْبٌ تَعَجَّبَ الصَّحابةُ رِضوانُ اللهِ عليهم، وسَألوه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: كيْف يَقْرَأُ أَحَدٌ ثُلُثَ القُرآنِ في ليْلةٍ واحدةٍ؟! فَأَجابَهُمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بأنْ قِراءةَ سُورةِ الإخلاصِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ**، تُساوي قِراءةَ ثُلُثِ القرآنِ، فيَحْصُلُ لقارئِها ثَوابُ قِراءةِ ثُلُثِ القرآنِ، وهي تُساوِي ثُلُثَ القرآنِ بِاعْتِبَارِ مَعَانِيهِ؛ فإنَّ القرآنَ فيه أحكامٌ، وأخبارٌ، وتَوحيدٌ، والتَّوحيدُ يَدخُل فيه مَعرِفةُ أسماءِ اللهِ تعالَى وصِفاتِه، وقَدِ اشْتَمَلَتْ هي على القِسْمِ الثَّالثِ (التَّوحيدِ)؛ فكانت ثُلُثًا بهذا الاعتبارِ، وفي رِوايةٍ في صَحيح مُسْلِمٍ: «إنَّ اللهَ جَزَّأَ القرآنَ ثَلاثةَ أجزاءٍ، فَجَعَلَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ** جُزءًا مِن أجزاءِ القرآنِ»؛ وذلك لأنَّها اشتمَلَتْ على اسمَينِ مِن أسماءِ اللهِ تعالَى، مُتَضَمِّنَيْنِ كُلَّ أوصافِ الكمالِ، ولم يُوجَدَا في غيرِها مِن سُوَرِ القُرآنِ، وهما: الأَحَدُ، والصَّمَدُ؛ فإنَّهما يَدُلَّانِ على ذَاتِ اللهِ الموصوفةِ بجَميعِ أوصافِ الكمالِ، وبيانُ ذلك: أنَّ الأَحَدَ يُشْعِرُ بِوُجودِهِ الخاصِّ، الَّذي لا يُشارِكُهُ فيه أَحَدٌ غيرُهُ، والصَّمَدَ يُشْعِرُ بجميعِ أوصافِ الكمالِ؛ لأنَّهُ الَّذي بَلَغَ سُؤْدُدُه إلى مُنتهَى الرِّفْعةِ والكمالِ، والَّذي يَحْتَاجُ إليه جميعُ الخَلائقِ، وهو لا يَحْتَاجُ إلى أَحَدٍ سُبحانه. وفي الحديثِ: بَيانُ فَضلِ سُورةِ الإخلاصِ. وفيه: سَعَةُ عَظيمُ فَضلِ اللهِ تعالَى على عِبادِهِ؛ بأنْ جَعَلَ قِراءةَ سُورةٍ قَصيرةٍ تَعْدِلُ ثُلُثَ القرآنِ. موقع الدرر السنية |
| الساعة الآن 12:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com