![]() |
ثبوت النزول الإلهي إلى سماء الدنيا على ما يليق بجلال الله
ثبوت النزول الإلهي إلى سماء الدنيا على ما يليق بجلال الله س : ما هو الحديث الدال على إثبات هذه الصفة ؟ ج : قوله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ) متفق عليه . *** س : بيِّن معنى الحديث إجمالاً ؟ 1 - قوله : ( ينزل ربنا ) أي : نزولًا يليق بجلاله نؤمن به، ولا نشبهه بنزول المخلوق لأنه سبحانه ** ليس كمثله شيء ** . 2 - ( إلى سماء الدنيا ) أي : السماء الدنيا من إضافة الموصوف إلى صفته . 3 - ( حين يبقى ثلث الليل الآخر ) برفع الآخر صفة لثلث، وفي هذا تعيين لوقت النزول الإلهي . 4 - قوله : ( فأستجيب له ) أي : أجيب دعوته . *** س : ما هو الشاهد من الحديث ؟ ج : الشاهد من الحديث : 1 - أن فيه ثبوت النزول الإلهي . وهو من صفات الأفعال 2 - وفي الحديث أيضًا إثبات العلو لله تعالى . فإن النزول يكون من العلو، 3 - فيه الرد على من أول الحديث بأن معناه نزول رحمته أو أمره : أ - لأن الأصل الحقيقة وعدم الحذف . ب - لأنه قال : ( من يدعوني فأستجيب له ) فهل يعقل أن تقول رحمته أو أمره هذا المقال ؟ ! . 4 - في الحديث إثبات الكلام لله تعالى حيث جاء فيه : ( فيقول إلخ . . ) . 5 - فيه إثبات الإعطاء والإجابة والمغفرة لله سبحانه وهي صفات أفعال . |
الساعة الآن 03:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com