![]() |
الرد على من نفى المحبة من الجانبين كالجهمية والمعتزلة
س : في الآية السابقة ** يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ** والتي قبلها ** إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ** ردٌّ على عقيدةٍ مبتَدَعةٍ فما هي ؟ وما هو الرد عليها ؟ ج : أن فيها الرد على من نفى المحبة من الجانبين كالجهمية والمعتزلة . فقالوا : لا يُحِب ولا يُحَب، وأولوا محبة العباد له بمعنى محبتهم عبادته وطاعته، ومحبته للعباد بمعنى إحسانه إليهم وإثابتهم ونحو ذلك ! وهذا باطل ؛ لأن مودته ومحبته سبحانه وتعالى لعباده على حقيقتهما كما يليق بجلاله كسائر صفاته ليستا كمودة ومحبة المخلوق |
جزاك الله خيرا ونفع بك
|
الساعة الآن 07:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com