![]() |
قوله تعالى ** وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ** فما هو التوكل
س : ذكر المؤلف قوله تعالى ** وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ** فما هو التوكل وما مناسبة الآية في هذا الموضع ؟
ج : التوكل لغة : التفويض، يقال : وكلت أمري إلى فلان، أي فوضته . ومعناه شرعًا : اعتماد القلب على الله في جلب ما ينفع وجعف ما يضر . ومناسبة الآية الكريمة : أن فيها إثبات الحياة الكاملة لله ـ سبحانه ـ ونفي الموت عنه، ففيها الجمع بين النفي والإثبات في صفات الله تعالى . *** س : لماذا خص صفة الحياة في الآية السابقة ؟ إشارة إلى أن الحي هو الذي يوثق به في تحصيل المصالح . ولا حياة على الدوام إلا به سبحانه وأما الأحياء المنقطعة حياتهم فإنهم إذا ماتوا ضاع من يتوكل عليهم . *** س : قال تعالى ** وهو الحكيم الخبير ** ما معنى اسم الله ** الحكيم ** ؟ ج : ** الْحَكِيمُ ** له معنيان أحدهما : أنه الحاكم بين خلقه بأمره الكوني وأمره الشرعي في الدنيا والآخرة . والثاني : أنه المحكم المتقن للأشياء، مأخوذ من الحكمة وهي وضع الأشياء في مواضعها . *** س : ما معنى اسم الله ** الخبِيرُ ** ؟ ج : من الخبرة وهي الإحاطة ببواطن الأشياء وظواهرها . يقال : خبرت الشيء إذا عرفته على حقيقته . فهو سبحانه الخبير، أي : الذي أحاط ببواطن الأشياء وخفاياها كما أحاط بظواهرها . |
جزاك الله خيرا على جهودك الطيبة
|
الساعة الآن 07:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com