![]() |
40 فائدة من السلسلة الصحيحة
40 فائدة من السلسلة الصحيحة 1-مما يجب أن يعلم أن قوله e : ( لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ) رواه البخاري في الفتن . فهذا الحديث ينبغي أن يفهم على ضوء الأحاديث المتقدمة وغيرها ؛ مثل أحاديث المهدي ونزول عيسى ؛ فإنها تدل على أن الحديث ليس على عمومه ، بل هو من العام المخصوص ، فلا يجوز إيهام الناس أنه على عمومه فيقعوا في اليأس الذي لا يصح أن يتصف به المؤمن . 1/10 2-فهذه الأحاديث كلها تدل على أن السنة في المصافحة : الأخذ باليد الواحدة ، فما يفعله بعض المشائخ من التصافح باليدين كلتيهما خلاف السنة . 1/23 3-المصافحة بعد الصلوات بدعة لا شك فيها ، إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك ؛ فهي سنة . 1/23 4-حديث : ( إن من نبي الله أيوب لبث به بلاؤه ثمان عشرة سنة ... ) هذا الحديث مما يدل على بطلان الحديث الذي في [الجامع الصغير ] بلفظ : ( أبى الله أن يجعل للبلاء سلطاناً على عبده المؤمن ) . 1/25 5-وجوب إقامة الصفوف وتسويتها والتراص فيها ، للأمر بذلك ، والأصل فيه للوجوب إلا لقرينة ، كما هو مقرر في الأصول ، والقرسنة هنا تؤكد الوجوب ؛ وهو قوله e : ( أو ليخالفن الله بين قلوبكم ) . فإن مثل هذا التهديد لا يقال فيما ليس بواجب كما لا يخفى . 1/4 6-قوله e : ( أقيموا صفوفكم ... فإني أراكم من ورائي ظهري ) في الحديث معجزة ظاهرة للنبي e ؛ وهي رؤيته من ورائه ، ولكن ينبغي أن يعلم أنها خاصة في حالة كونه e في الصلاة ، إذ لم يرد في شيء من السنة أنه كان يرى كذلك خارج الصلاة أيضاً . 1/41 7-قوله e وقد ذكر عنده عمه أبو طالب : ( هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ) فهذا الحديث نص في أن السبب في التخفيف إنما هو النبي e - أي شفاعته – وليس هو عمل أبي طالب . 1/83 8-( كان يأكل البطيخ بالرطب ) قال ابن القيم في زاد المعاد [3/175] : وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شيء غير هذا الحديث . 1/87 9-حديث ( الراكب شيطان ، والراكبان شيطانان ... ) لعل الحديث أراد السفر في الصحاري والفلوات التي قلما يرى فيها المسافر أحداً من الناس ، فلا يدخل فيها السفر اليوم في الطرق المعبدة الكثيرة المواصلات . 1/93 10-حديث ( قوموا إلى سيدكم فأنزلوه ... ) اشتهر رواية الحديث بلفظ ( لسيدكم ) والرواية في الحديثين كما رأيت (إلى سيدكم) ولا أعلم للفظ الأول أصلاً . 1/105 11-قول النبي e لمعاوية ( لا أشبع الله بطنه ) قد يستغل بعض الفرق هذا الحديث ليتخذوا منه مطعناً في معاوية ، وليس فيه ما يساعدهم على ذلك ، كيف وفيه أنه كان كاتب للنبي e . ولذلك قال الحافظ ابن عساكر : إنه أصح ما ورد في فضل معاوية ، فالظاهر أن هذا الدعاء منه e غير مقصود ، بل هو ما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية ، كقوله e في بعض نسائه ( عفرى حلقى ) و ( تربت يمينك ) ويمكن أن يكون ذلك منه e بباعث البشرية التي أفصح عنها هو نفسه u في أحاديث كثيرة ، منها حديث عائشة قالت ( دخل على رسول الله e رجلان ، فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأعطاهما ، فلعنهما وسبهما ، فلما خرجا قلت يا رسول الله ؛ ما أصاب الخير شيئاً ما أصاب هذان ؟ قال : وما ذاك ؟ قالت : قلت لعنتهما وسببتهما ؟ قال : أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم إنما أنا بشر ، فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجراً . وقد أشار الذهبي إلى المعنى الثاني فقال في سير أعلام النبلاء [ 9/171 ] : قلت : لعل أن يقال : هذه منقبة لمعاوية ، لقوله : ( اللهم من لعنته أو سببته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة . 1/122 12-روى عبد الرزاق في الأمالي ( 2/46/1 ) بسند صحيح عن ابن طاووس قال : أردت أن أتزوج امرأة ، فقال لي أبي: اذهب فانظر إليها ، فذهبت فغسلت رأسي وترجلت ولبست من صالح ثيابي ، فلما رآني في تلك الهيئة قال : لا تذهب . 1/154 13-حديث : ( معقبات لا يخيب قائلهن ، أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة : ثلاث وثلاثون تسبيحة ... ) الحديث نص على أن هذا الذكر يقال عقب الفريضة مباشرة ، سواء كانت الفريضة لها سنة بعدية أو لا ، ومن قال من المذاهب يجعل ذلك عقب السنة ؛ فهو مع كونه لا نص لديه بذلك ؛ فإنه مخالف لهذا الحديث وأمثاله مما هو نص في المسألة . 1/162 14-حديث ( ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ... ) الحديث خرج مخرج التفسير ، لقوله تعالى : ( وسع كرسيه السماوات والأرض ) وهو صريح في كون الكرسي أعظم المخلوقات بعد العرش ، وأنه جرم قائم بنفسه وليس شيئاً معنوياً ، ففيه رد على من يتأوله بمعنى الملك وسعة السلطان . وما روي عن ابن عباس أنه العلم ، فلا يصح إسناده إليه . 15-واعلم أنه لا يصح في صفة الكرسي غير هذا الحديث [ ما السماوات السبع في الكرسي ... ] ، كما في بعض الأحاديث : أنه موضع القدمين ، وأن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد ، وأنه يحمله أربعة أملاك لكل ملك أربعة وجوه ، وأقدامهم في الصخرة ... إلخ ، فهذا كله لا يصح مرفوعاً عن النبي e وبعضه أشد ضعفاً من بعض . 1/176 16-يجب على من وسوس إليه الشيطان بقوله : من خلق الله ؟ أن ينصرف عن مجادلته إلى إجابته بما جاء في الأحاديث المذكورة ، وخلاصتها أن يقول : أمنت بالله ورسله ، الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، ثم يتفل عن يساره ثلاثاً ، ويستعيذ بالله من الشيطان ، ثم ينتهي عن الانسياق مع الوسوسة . وأعتقد أن من فعل ذلك طاعة لله ورسوله ، مخلصاً في ذلك ؛ أنه لا بد أن تذهب الوسوسة عنه ، ويندحر شيطانه ، لقوله e : ( فإن ذلك يذهب عنه ) . 1/185 17-حديث : ( الشمس والقمر ثوران مكوران يوم القيامة ) ليس المراد بالحديث ما تبادر إلى ذهن الحسن البصري أن الشمس والقمر في النار يعذبان فيها عقوبة لهما ، ... وعليه : فإلقاؤهما في النار يحتمل أمرين : الأول : أنهما من وقود النار . والثاني : أنهما يلقيان فيها تبكيتاً لعبادهما . قال الخطابي : ليس المراد بكونهما في النار تعذبهما بذلك ، ولكنه تبكيت لمن كان يعبدهما في الدنيا ليعلموا أن عبادتهم لهم كانت باطلاً . قلت : وهذا هو الأقرب إلى لفظ الحديث ، ويؤيده أن في حديث أنس عند أبي يعلى – كما في الفتح – ( ليراهما من عبدهما ) ولم أرها في مسنده . 1/194 18-حديث : ( إن أول شيء خلقه الله القلم ... ) في الحديث إشارة إلى ما يتناقله الناس حتى صار ذلك عقيدة راسخة في قلوب كثير منهم ، وهو أن النور المحمدي هو أول ما خلق الله ، وليس لذلك أساس من الصحة . وفيه رد على من يقول بأن العرش أول مخلوق ، ولا نص في ذلك عن رسول الله e ، وإنما يقول به من قاله كابن تيمية وغيره ؛ استنباطاً واجتهاداً ، فالأخذ بهذا الحديث – وفي معناه أحاديث أخرى – أولى ، لأنه نص في المسألة ، ولا اجتهاد في ورود النص كما هو معلوم . 1/207 19-وأما تقبيل اليد ففي الباب أحاديث وآثار كثيرة ، يدل بمجموعها ثبوت ذلك عن رسول الله e ، فنرى جواز تقبيل يد العالم إذا توفرت الشروط الآتية : 1.أن لا يتخذ عادة بحيث يتطبع العالم على مد يده إلى تلامذته ، ويتطبع هؤلاء على التبرك بذلك . 2.أن لا يدعو ذلك إلى تكبر العالم على غيره ، ورؤيته لنفسه . 3.أن لا يؤدي ذلك إلى تعطيل سنة معلومة ، كسنة المصافحة ، فإنها مشروعة بفعله e وقوله . 1/253 20-حديث : ( لا يشربن أحد منكم قائماً ) ( زجر عن الشرب قائماً ) وظاهر النهي في هذه الأحاديث يفيد تحريم الشرب قائماً بلا عذر ، وقد جاءت أحاديث كثيرة أن النبي e شرب قائماً ، فاختلف العلماء في التوفيق بينها ، الجمهور على أن النهي للتنزيه والأمر بالاستقاء للاستحباب ، وخالفهم ابن حزم فذهب إلى التحريم ، ولعل هذا هو الأقرب للصواب . 1/289 21-الحديث المتداول على الألسنة ( من تعلم لسان قوم أمن مكرهم ) لا أعلم له أصلاً بهذا اللفظ . 1/317 22-اعلم أن قول عائشة : ( من حدثكم أن النبي e كان يبول قائماً فلا تصدقوه ) إنما هو باعتبار علمها ، وإلا فقد ثبت في الصحيحين من حديث حذيفة قال ( أتى النبي e سباطة قوم فبال قائماً ) ، فلذلك فالصواب جواز البول قاعداً وقائماً ، والمهم أمن الرشاش . 1/346 23-وأما النهي عن البول قائماً فلم يصح فيه حديث . 1/346 24-روي في موضوع الحج قبل الزواج أو بعده حديثان كلاهما عن أبي هريرة مرفوعاً ، ولكنهما موضوعان . 1/353 25-الشمس لم تحبس لأحد إلا ليوشع u ، ففيه إشارة إلى ضعف ما روي أنه وقع ذلك لغيره . 1/353 26-ومن أقبح الأسماء التي راجت في هذا العصر ويجب المبادرة إلى تغييرها لقبح معانيها هذه الأسماء التي أخذ الآباء يطلقونها على بناتهم مثل ( وصال ) و ( سهام ) و ( نهاد ) و ( غادة ) و ( فتنة ) . 1/379 27-حديث ( من تفل اتجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفلته بين عينيه ) . في الحديث دلالة على تحريم البصاق إلى القبلة مطلقاً سواء ذلك في المسجد أو في غيره ، وعلى المصلي وغيره ، كما قال الصنعاني في سبل السلام ، قال : وقد جزم النووي بالمنع في كل حالة داخل الصلاة وخارجها ، وفي المسجد أو غيره . قلت : وهو الصواب ، والأحاديث الواردة في النهي عن البصق في الصلاة اتجاه القبلة كثيرة مشهورة في الصحيحين وغيرها ، وإنما آثرت هذا دون غيره ، لعزلة وقلة من أحاط علمه به . 1/389 28-حديث ( زادك الله حرصاً ولا تعد ) . قوله e : ( لا تعد ) قد تبين لنا بعد التتبع إنما تتضمن ثلاثة أمور : الأول : اعتداده بالركعة التي إنما أدرك منها ركوعها فقط . الثاني : إسراعه في المشي كما في رواية أحمد : ( فسمع النبي e نعل أبي بكرة وهو يحضر [ أي يعدو ] ) . الثالث : ركوعه دون الصف ثم مشيه إليه . وإذا تبين ما سبق : فهل قوله e ( لا تعد ) نهي عن هذه الأمور الثلاثة جميعها ، أم عن بعضها ؟ فأقول : أما الأمر الأول ، فالظاهر أنه لا يدخل في النهي ، لأنه لو كان نهاه عنه لأمره بإعادة الصلاة . وأما الأمر الثاني ، فلا نشك في دخوله في النهي لما سبق من ذكره من الروايات ، ولأنه لا معارض له ، بل هناك ما يشهد له ، وهو حديث أبي هريرة مرفوعاً ( وإذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ... ) . وأما الأمر الثالث ، فهو موضع نظر وتأمل ، وذلك لأن رواية أبي داود ( أيكم الذي ركع دون الصف ، ثم مشى إلى الصف ) مع قوله ( لا تعد ) يدل بإطلاقه على أنه يشمل هذا الأمر ، لكنه مخالف ما دل عليه حديث ابن الزبير ( أنه كان يقول على المنبر : إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع فليركع حين يدخل ثم يدب راكعاً حتى يدخل في الصف ، فإن ذلك السنة ) وإذا كان كذلك ؛ فلا بد حينئذ من ترجيح أحد الدليلين على الآخر ، ولا يشك عالم أن النص الصريح أرجح عند التعارض . ومن أسباب الترجيح : خطبة ابن الزبير بحديثه على المنبر في أكبر جمع يخطب عليهم في المسجد الحرام . ويتلخص مما تقدم أن هذا النهي لا يشمل الاعتداد بالركعة ولا بالركوع دون الصف ، وإنما هو خاص بالإسراع لمنافاته للسكينة والوقار . وبهذا فسره الإمام الشافعي . 1/407-408 29-وكل ما ورد من الأحاديث في صلاته e سنة الجمعة القبلية لا يصح منها شيء البتة ، وبعضها أشد ضعفاً من بعض ، كما بينه الزيلعي في [ نصب الراية ] وابن حجر في الفتح . 1/412 30-المسلم إذا حج ثم ارتد ، ثم عاد إلى الإسلام ؛ لم يحبط حجه ولم يجب عليه إعادته ، وهو مذهب الشافعي وأحد قولي الليث بن سعد ، واختاره ابن حزم وانتصر له بكلام جيد متين . 1/440 31-كان هديه e في الخروج من الصلاة على وجوه : الأول : الاقتصار على التسليمة الواحدة . الثاني : أن يقول عن يمينه : السلام عليكم ورحمة الله ، وعن يساره : السلام عليكم . الثالث : مثل الذي قبله إلا أنه يزيد في الثانية أيضاً : ورحمة الله . الرابع : مثل الذي قبله إلا أنه يزيد في التسليمة الأولى : وبركاته . وكل ذلك ثبت في الأحاديث . 1/566 32-حديث : ( إذا قام الإمام في الركعتين ، فإن ذكر قبل أن يستوي قائماً فليجلس ، فإن استوى قائماً فلا يجلس ... ) هذا يدل على أن الذي يمنع القائم من الجلوس للتشهد إنما هو إذا استتم قائماً ، فأما إذا لم يستتم قائماً فعليه الجلوس ، ففيه إبطال القول الوارد في بعض المذاهب أنه إذا كان أقرب إلى القيام لم يرجع ، وإذا كان أقرب إلى القعود قعد ، فإن هذا التفصيل مع كونه مما لا أصل له في السنة ، فهو مخالف للحديث ، فتشبث به . 1/576 33-حديث : ( إن الشيطان يمشي في النعل الواحدة ) أخرجه الطحاوي . قال ابن العربي : قيل : العلة فيها أنها مشية الشيطان ، وقيل : لأنها خارجة عن الاعتدال ... فأقول : الصحيح من هذه الأقوال ؛ هو الذي حكاه ابن العربي أنها مشية الشيطان . 1/617 34-الحديث الذي رواه ليث بن أبي أسلم عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: (ربما مشى النبي e في نعل واحدة) ضعيف لا يحتج به ، أخرجه الترمذي وغيره . 1/618 35-حديث : ( إن يك من الشؤم شيء حق ؛ ففي المرأة والفرس والدار ) . الحديث يعطي بمفهومه على أن لا شؤم في شيء ، لأن معناه : لو كان الشؤم ثابتاً في شيء ما ؛ لكان في هذه الثلاث ، لكنه ليس ثابتاً في شيء أصلاً ، وعليه : فما في بعض الروايات بلفظ ( الشؤم في ثلاثة ) أو ( إنما الشؤم في ثلاثة ) فهو اختصار ، وتصرف من بعض الرواة . 1/726 36-حديث : ( خلقت الملائكة من نور ... ) . الحديث فيه إشارة إلى بطلان الحديث المشهور على ألسنة الناس ( أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ... ) ونحوه من الأحاديث التي تقول بأنه e خلق من نور . 1/741 37-لم يصح عنه e أنه صافح امرأة قط ، حتى ولا في المبايعة فضلاً عن المصافحة عند الملاقاة . 2/55 38-حديث ( لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام ) بدء الكتابي بالسلام لا يجوز مطلقاً سواء كان في الطريق أو في المنزل أو غيره . فإن قيل : فهل يجوز أن يبدأه بغير السلام ؛ مثل قوله : كيف أصبحت أو أمسيت ، أو كيف حالك ، أو نحو ذلك ؟ فأقول : الذي يبدو لي – والله أعلم – الجواز ، لأن النهي المذكور في الحديث إنما هو عن السلام ، وهو عند الإطلاق إنما يراد به السلام الإسلامي المتضمن لاسم الله عز وجل . 2/327 39-ٍالحديث الذي فيه تعليل النهي عن الاستلقاء بأن الله تعالى استلقى لما خلق خلقه ، فهو منكر جداً . 3/255 40-فالعمرة بعد الحج إنما هي للحائض التي لم تتمكن من الإتيان بعمرة الحج بين يدي الحج ، لأنها حاضت ، كما علمت من قصة عائشة هذه ، فمثلها من النساء إذا أهلت بعمرة الحج كما فعلت هي ؛ ثم حال بينها وبين إتمامها الحيض ، فهذه يشرع لها العمرة بعد الحج ، فما يفعله اليوم جماهير الحجاج من تهافتهم على العمرة بعد الحج ؛ مما لا نراه مشروعاً ، لأن أحداً من الصحابة الذين حجوا معه e لم يفعلها . 4/738 والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد بقلم الشيخ/سليمان بن محمد اللهيميد السعودية – رفحاء الموقع على الانترنت مجلة رياض المتقين |
بارك الله فيك وأحسن إليك
|
الساعة الآن 10:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com