![]() |
مسألة: {فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إلاّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ
مسألة: {فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إلاّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُم** 2 كيف عاد ضمير الجمع على فرعون مع أنه مفرد؟
الجواب: اختلف في هذا الضمير على ثلاثة مذاهب أحدها: أنه عائد على مذكور، ثم اختلف في ذلك المذكور على قولين: أحدهما: قول الأخفش سعيد بن مسعدة أنه يعود إلى الذرية. الثاني قول بعضهم: أنه عائد على فرعون على جعله اسما للقبيلة. كما قال: وممن ولدوا عامر (م) ... ذو الطول وذو العرض1 [مجزوء الوافر] فمنع صرف عامر حين أراد القبيلة، وعلى هذا فهو نظير قولك: من يقومون ويقعد زيد، لأن قوله سبحانه: {فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِمْ** حملا على المعنى. وقوله {أَنْ يَفْتِنَهُمْ** بدل من فرعون، وهو حمل للفظ. المذهب الثاني: أنه عائد على محذوف، والتقدير: إلا على خوف من آل فرعون. والمذهب الثالث: أنه عائد على مذكور ومحذوف استلزمه المذكور، وذلك لأنه لما ذكر فرعون علم أنه معه غيره. |
بارك الله فيك وأثابك
|
الساعة الآن 12:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com