![]() |
معنى أخذ الكافر ] كتابه بشماله
*** س : ما كيفية أخذ الناس لصحائفهم ؟ ج : كيفية أخذ الناس لصحفهم جاءت في القرآن الكريم على نوعين : آخذ كتابه بيمينه، وهو المؤمن ، وآخذ بشماله وهو غير المؤمن . *** س : ورد في بعض النصوص أن الكافر يأخذ كتابه ** بشماله ** وفي نصوص أخرى أنه يأخذ كتابه ** من وراء ظهره ** فكيف نوفق بين الأمرين ؟ ج : [ بأن يقال : إن معنى أخذ الكافر ] كتابه بشماله أو من وراء ظهره بأن تلوى يده اليسرى من وراء ظهره ويعطى كتابه بها ، كما جاءت الآيات بهذا وهذا ، فلا منافاة بينهما . *** س : من الأدلة على نشر صحائف الأعمال قوله تعالى : ** وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ ونُخرِجُ له يَوْمَ القِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنشُوراً اقْرَأ كِتابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ اليَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً ** فوضِّح معناها ؟ مبينا الشاهد منها ؟ ج : معنى الآية : 1 - ** طائره ** : ما طار عنه من عمله من خير وشر 2 - ** في عنقه ** أي : يلزم به ويجازى به لا محيد له عنه ، فهو لازم له لزوم القلادة في العنق . 3 - ** وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا ** أي : نجمع له عمله كله في كتاب يعطاه يوم القيامة، إما بيمينه إن كان سعيدًا، أو بشماله إن كان شقيًا . 4 - ** يَلْقَاهُ مَنشُورًا ** أي : مفتوحًا يقرؤه هو وغيره . وإنما قال سبحانه : ** يَلْقَاهُ مَنشُورًا ** تعجيلًا للبشرى بالحسنة والتوبيخ على السيئة . 5 - ** اقْرَأْ كَتَابَكَ ** أي : نقول له ذلك . قيل : يقرأ ذلك الكتاب من كان قارئًا ومن لم يكن قارئًا . 6 - ** كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ** أي : حاسبًا، وهو منصوب على التمييز . وهذا أعظم العدل حيث جعله حسيب نفسه ليرى جميع عمله لا ينكر منه شيئًا . والشاهد من الآية الكريمة : أن فيها إثبات إعطاء كل إنسان صحيفة عمله يوم القيامة يقرؤها بنفسه ويطلع عليها هو لا بواسطة غيره . *** س : يعتبر ( الحساب ) واحداً من الأمور التي تحدث يوم القيامة ، فما هو معناه ؟ ج : الحساب : هو تعريف الله عز وجل للخلائق بمقادير الجزاء على أعمالهم وتذكيرُه إياهم ما قد نسوه من ذلك . أو بعبارة أخرى : هو توقيف الله عباده - قبل الانصراف من المحشر - على أعمالهم خيرًا كانت أم شرًا . |
الساعة الآن 09:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com