![]() |
« رمضان كريم » ما حكم هذه الكلمة ؟
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي ويُنهى عنها يقول: «رمضان كريم» فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟ حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة، وإنما يقال: «رمضان مبارك» وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل: {يٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ**، فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"، فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي. الشيخ: محمد بن صالح العثيمين |
بارك الله فيك اختي الكريمة مسك الختام
|
... بسم الله الرحمن الرحيم ... ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة : فاديا الأخ الفاضل : معالج وفيكم بارك الله وجزاكم خير الجزاء . شاكرة لمروركم الكريم . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
جزاك الله خير
|
اعتقد هذا ينطبق على نفس سؤالي عن قول الكريم
على هذا الرابط http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=12238 جزاكي الله خير اختي الفاضله وختم الله لكي بالايمان |
اقتباس:
تم الجواب في الرابط اعلاه مشرفتنا الفاضلة بنت المدينة |
|
جعله الله في ميزان حسناتك
|
ما حُكم قول (شهر رمضان المعظم) (رمضان كريم) (شهر مبارك) ؟
ما حُكم قول (شهر رمضان المعظم) (رمضان كريم) (شهر مبارك) ؟
السلام عليكم يا شيخ أسمع كثير من الناس عند قدوم شهر رمضان يقولون هذه العبارات _شهر رمضان المعظم _رمضان كريم فيرد عليه الثاني الله أكرم _مبارك عليك الشهر _شهر رمضان المبارك أي العبارات هذه صحيحة وأيها غير صحيح وهل نأثم عند قولها وأيضاً عبارة (رمضان أوله مغفرة وأوسطه رحمة وآخره عتق من النار) هل يجوز أن نقولها وما هو القول الصحيح في هذه المناسبة أي عند دخول شهر رمضان أفيدونا بارك الله فيكم http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . هذه عبارات لا بأس بها ؛ لأن شهر رمضان مُعظّم ، فقد عظّمه الله ، وأنْزَل فيه القرآن ، وجَعَل فيه ليلة القَدْر خير من ألف شهْر ، وجَعَل فيها فَصْل أرزاق العباد وآجالهم ، وجميع أمورهم في ذلك العام وتُنْسَخ مِن اللوح المحفوظ في ليلة القدر . وشهر رمضان كريم ، وليس مِن شَرْط كونه كَرِيمًا أن يكون يُعطِي ، بل لِفضله ، كما قال الله تعالى عن أهل الجنة : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا) . قال البغوي في تفسيره : قوله تعالى : (وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيما) ، أي : حَسَنًا ، وهو الجنة . اهـ . وقال الله تعالى عن المؤمنين : (وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا) . قال ابن كثير : يعني : الجنة وما فيها مِن المآكل والمشارب، والملابس والمساكن، والمناكح والملاذّ والمناظر ، وما لا عين رأت، ولا أذُن سَمِعَت، ولا خَطَر على قَلْب بَشَر . اهـ . وقال تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) . قال ابن كثير : أي : مِن كُلّ زوج مِن النبات كريم ، أي : حَسَن الْمَنْظَر . وقال الشعبي: والناس - أيضًا - مِن نبات الأرض ؛ فَمَنْ دخل الجنة فهو كريم ، ومَنْ دخل النار فهو لئيم . والشاهد من هذا أن وصْف الْكَرَم يُطْلِق على الأشياء المعنوية ، مثل : الْمُدْخَل ، وعلى الجمادات ، مثل : النباتات .. ويُطْلَق الْكَرَم بمعنى الْحُسْن . فعلى هذا لا مانع مِن قول " رمضان كريم " ، وإن منعها بعض مشايخنا رحمهم الله . وفي اللسان مادة " كَرَم " : ويُستعمل في الخيل والإبل والشجر وغيرها مِن الجواهر إذا عَنوا العِتْق ، وأَصله في الناس . قال ابن الأَعرابي : كَرَمُ الفرَس أن يَرِقَّ جلده ويَلِين شعره وتَطِيب رائحته . اهـ . وسبق : ما حكم التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك ؟ http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=78227 ما درجة حديث ( شهر رمضان أوّله رحمة و أوسطه مغفرة .... ) http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=69415 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد المصدر |
الساعة الآن 04:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com