![]() |
في رحلة حفظ القرآن
... في رحلة حفظ القرآن كنا نتعب كثيرًا ، فنرتاح كثيرًا و بين هذا و ذاك تحتاج يا من تريد أن تحفظ القرآن أن تكون متغافلا عن كل شيء سوى هدفك النبيل .. حفظك لكتاب الله بين جهد في تجويد الآيات و جهد في التغني و جهد في ضبط الحفظ و جهد في حفظ أبيات التحفة و الجزرية. نعم .. لا بد من صبر .. يحدث في الحلقات أن ترى صاحبك يسبقك فتبكي .. و لا تنام فتسبقه فيتأثر ! و لا يأكل فيسبقك مرة أخرى فيفرح فلا ترتاح و لا يرتاح حتى تختما معا تترك طعامك لتحفظ القرآن و لا ترى وجوه أهلك إلا قليلا فتشفق الأم و يرحمك الأب حتى تدخل عليهم بشهادة امتياز أو اجتياز هاؤم اقرؤوا كتابيه .. ينظربعض الناس بدونية "دايما ماسك المصحف ما يعرف شي عن الدنيا الناس في وادي و هو في وادي ثم بعد أن تتم حفظك يغبطك الناس أجمعين لا تحزن إن حفظت ثم ردك معلمك و أعدت الاختبار مرة و مرتين و عشرًا ولا تقلق فإنما أنت تذكر الله .. وأي ذكر أحلى من القرآن اجعل لك هدفًا أن تختم القرآن فإن أوقفتك مطبات -عدم إتقان التجويد -عدم رسوخ الحفظ فجاهد وتتعتع و لا عليك وابتسم للأجور المضاعفة واسعى للتطوير اصبروا على أصدقاء القرآن وصحبة الحلقات .. و تغافلوا و لو وجدتم منهم ما يزعج قلوبكم و يكدركم ...... يشفع لهم أنهم تركوا الدنيا وجاؤوا للقرآن .. أغلب أصحاب المدرسة يتفرقون و الجامعات ينشغلون .. و يبقى ود أهل القرآن و إن انعدم اللقاء فستذكرهم مع كل صفحة تراجعها و آية تتردد في حفظها ! خضت الحياة بحلوها و بمرها لكنّي لم أر في حياتي أحدًا يحترم و يقدر و يحافظ على مودتي كأولئك الذين رباهم القرآن و هذب دواخلهم .. سيبقى الشيطان حريصًا على التحريش بينك و بين أهل القرآن فاستعذ بالله فإنما هي نزغات .. و احرص على صحبتك الصالحة و حافظ عليهم كعينك و نورها عوّد نفسك القرآن وفاءً لمن ربياك صغيرا فمهما أعطيتهما شكرًا لهما عما قدماه لك.. فلا أجمل من برهما بإمساكك للقرآن وأن تكون من أهله وخاصّته لا ضيعك الله و لا أبعدك عنه.! https://scontent.ffjr1-4.fna.fbcdn.n...dd&oe=5E742FF8 |
بارك الله فيك و أثابك
|
الساعة الآن 10:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com