![]() |
شَهْرُ الصِّيَامِ هَلاَ
شَهْرُ الصِّيَامِ هَلاَ *************** الشَّهْـرُ أَقْبَلَ بِالتَّسْبِيْحِ وَالذِّكْـرِ ** شَهْرُ التَّرَاوِيْحِ مَا أَغْلاهُ مِنْ شَهْـرِ الشَّهْـرُ أَقْبَلَ بِالْخَيْـرَاتِ مُمْتَطِيًا ** مُهْـرَ الْكِـرَامِ وَيُخْفِيْ لَيْلَةَ الْقَـدْرِ أَهْلاً وَسَهْلاً بِشَهْرِ الصَّوْمِ مُذْ بَزَغَتْ ** شَمْسُ النَّهَارِ وَوَلَّتْ هَـالَةُ الْبَدْرِ شَهْـرُ الصِّيَامِ هَلاَ فَالْكُلُّ مُنْتَظِـرٌ ** قُدُوْمَكَ الْفَذَّ فَاهْنَأْ يَا أَخَا الْبِشْـرِ فَقَالَ : يَا أُمَّتِي يَـا أَهْلَ مّمْلَكَتِـي ** بَاتَتْ تُعَانِقُنِـيْ دَواَّمَـةُ الْفِكْـرِ أَمْسَيْتُ فِـيْ حِيْرَةٍ عُظْمَى وَأَرَّقَنِيْ ** يَا إِخْوَةَ الدِّيْنِ قَوْمٌ أَشْعَلُوا صَدْرِيْ إِذَا قَدِمْتُ ارْتَمُوا كَالسَّهْمِ لَيْسَ لَهُمْ ** غَيْرُ الْمَآكِـلِ وَالتَّنْوِيْعِ فِي التَّمْـرِ اللَّحْـمُ وَالرُّزُّ أَكْـوَامٌ مُفَـرَّقَـةٌ ** عَلَى الْمَوَائِدِ أَضْحَى الصَّوْمُ كَالْفِطْرِ وَغَيْـرُ ذَلِـكَ أَشْكَـالٌ مُفَرَقَـةٌ ** كَأَنَّهَا قُـزَحٌ قَدْ صِيْغَ مِـنْ سِحْـرِ أَمَّا الشَّـرَابُ فَأَلْـوَانٌ بِلا عَـدَدٍ ** مُزٌّ وَحُلْوٌ وَبِنْتُ الصَّحْنِ فِي الْقِـدْرِ مَآكِلٌ مَا اشْتَرَوْهَـا لِلْقِـرَى أَبَدًا ** وَلَمْ يَذُقْ طَعْمَهَا الْحُجَّاجُ فِي النَّحْـرِ وَالسُّوْقُ مُمْتَـلِىءٌ بَالْغَـانِيَاتِ وَلَمْ ** يَخْلُ التَّسَوُّقُ مِنْ زَيْدٍ وَمِـنْ عَمْـرِو وَالْبَعْضُ هَبَّ إِلَى الأَسْوَاقِ فِي شَغَفٍ ** مَلاَبِـسُ الْعِيْـدِ فَاقَتْ لَيْلَةَ الْقَـدْرِ يَخْتَارُ لَوْنًا وَيَبْدُو غَـيْـرُهُ حَسَنًـا ** وَيَسْتَمِـرُّ إِلَى أَنْ يَنْتَهِـيْ شَهْـرِيْ أَمَّا الشَّبَابُ فَدُوْرُ اللَّهْوِ يَحْضُنُهُمْ ** وَالرَّقْصُ فِي قَنَـوَاتٍ حَالُهَا مُـزْرِيْ يَسْتَمْتِـعُـوْن بِأَنْغَـامٍ مُنَـسَّقَةٍ ** بِالْعُـوْدِ وَالـدُّفِّ حَتَّـى غَايَةَ الْفَجْرِ وَانْظُرْ إِلَى مَسْجِدِيْ تَلْقَاهُ مُزْدَحِمًا ** بِمَنْ يُصَلِّيْ صَلاَةَ الظُّهْـرِ وَالْعَصْـرِ لَوْ كَانَ فِي الْفِطْرِ لَمْ تَأْنَسْ بِهِ أَحَدًا ** وَإِنْ لَقِيْتَ فَأَيْنَ الْجَمْعُ مِـنْ نَـزْرِ هَلِ الْجَمَاعَةُ عِنْـدَ الصَّـوْمِ تَلْزَمُهُ ** وَفِيْ سِوَى الصَّوْمِ مَعْفُوٌّ مِـنَ الْوِزْرِ هَذِي الْغَرَائِبُ نَزْرٌ صَاغَهَـا قَلَمِـيْ ** شِعْرًا وَلَيْسَ سُطُوْرَ النَّثْرِ كَالشِّعْـرِ صَلَّى الإِلَه ُعَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ ** وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَا رِيْمُ الْفَلاَ يَجْرِيْ |
بارك الله فيك أختي رجائي في ربي على الطرح القيم
أسعد الله وأرضاك |
وفيك بارك الله وحفظك ورعاك غاليتي الغردينيا،
شكرا جزيلا لك على المرور |
الساعة الآن 02:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com