![]() |
(( لا تبك يا حبيبي .. أنت رجل ! ))
عندما يبكي ابنك عادة تقولين له : (( لا تبك يا حبيبي .. أنت رجل ! )) وهي جملة يرددها الأمهات والآباء كثيرا على مسامع أبنائهم الذكور في مختلف المجتمعات الغربية والشرقية ن دون معرفة الآثار النفسية والجسمية المترتبة على هذا الأمر ، فالتربية الذكورية في المجتمع تمنع الذكور من البكاء وتصرح به للإناث فقط على اعتبار أن البكاء ضعف لا يليق بالرجال . أن التعبير عن الانفعالات بالدموع يتيح للانسان فرصة للتنفيس عن مشاعر فياضة بداخله كبتها ، قد يؤدي إلى آثار نفسية جسيمة وخيمة ، وأن الطفل سواء كان ولداً أو بنتاً هو كائن حي مليء بالمشاعر والأحاسيس تتنوع بين الفرح والحزن والكآبة والمرح ، ولذلك يجب أن يسمح الآباء لأبنائهم ذكورا أم اناثا بالتعبير بالبكاء وقتما يتطلب الموقف ذلك ، للتنفيس عن تلك المشاعر ، والا يخصوا الإناث بإذراف الدموع حتى لا يكن مستضعفات ويحاولن استعطاف الآخرين من خلال بكائهن ، ومما يذكر أن البكاء يحرر الجسم من شحنة سالبة داخلية ، ربما تترجم إلى أعمال عنيفة أو عقد نفسية في المستقبل ..~ |
والله الرجل مسكين يواجه الهموم وعليه ان يبقى صامدا
تعرفي ذكرتني بوالدي رحمة الله وبركاته كان شخصا اسيفا لابسط موقف واذكر عيناه عندما تغرغر فيها الدموع وكانت امي ذكرها الله بخير تنزعج من هذا خصيصا امام الناس لانها تعتقد انهم سيفهوا انه ضعيف لكن بالعكس الكل يحبوا لحنيتوا زايدة |
بارك الله فيك عزيزتي شـــذى الإسلام كلام صحيح % إن تربية الطفل تعني في المنظور الإسلامي إنماء الغرائز المعنوية ، والاهتمام باعتدال الغرائز المادية ، فسَعادة الطفل تتحقَّق في التعامل الصحيح مع نفسه وليس مع جسده ، بثوبٍ جميلٍ يرتديه ، أو حُلِيٍّ يتزيَّن بها ، أو مَظهر جذَّاب يحصل عليه ، ويتخلص الطفل من الألم حين يمتلك الوقاية من الإصابة بالأمراض النفسية ، كالغيرة والعناد والكذب . ويجدر بالوالدين امتلاك الوعي اتِّجاه هذه الحقيقة التي جعلها الإسلام من الواجبات عليهما لما فيها من أثرٍ كبير على المجتمع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اخيتي على المعلومات القيمة وجزاك المولى الفردوس الاعلى |
الساعة الآن 06:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com