![]() |
ام لم يعرفوا رسولهم
أَمْ لَمْ يَعْرِفُواْ رَسُولَهُمْ ؟!!
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من نبي بعده ، وبعد : " نبينا محمد "– صلى الله عليه وسلم – صاحب الشريعة الغراء ، و الملة السمحاء ، و المحجة البيضاء ، والشفاعة و الاسراء ، له المقام المحمود ، واللواء المعقود ، والحوض المورود ، صاحب الغرة والتحجيل ، المذكور في التوراة والإنجيل ، والمؤيد بجبريل ، حامل لواء العزّ في بني لؤي ، وصاحب الطود المنيف في بني عبد مناف بن قصي ، أشرف من ذُكر في الفؤادِ ، وصفوة الحواضر والبوادي ، وأجل مصلحٍ وهاد ، جليل القدر ، مشروح الصدر ، مرفوع الذكر، رشيد الأمر ، القائم بالشكر ، المحفوظ بالنصر ، البريء من الوزر ، المبارك في كل عصر ، أحسن الناس خُلقاً ، وأسدهم قولاً ، وأمثلهم طريقه ، وأطهرهم سريرة ، وأنقاهم سيرة، وأجودهم يداً ، وأصفاهم صدراً ، وأتقاهم لربه ، وأوصلهم لرحمه، واشجهم قلباً . " نبينا محمد " الذي نَزل الله عليه الكتاب الذي أفحم الشعراء ، وأسكت الخطباء ، وغلب البلغاء ، وقهر العرب العرباء ، وأعجز الفصحاء ، وأعجب العلماء ، وأذهل الحكماء ** إِنَّ هذا القرآن يَِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ...** . " نبينا محمد " أكرم من خلق الله ، كان يعطى عطاء من لا يخشى الفقر ، سيد الأجواد على الإطلاق من بُعث ليتمم مكارم الأخلاق . يُسئل ثوبه الذى يلبسه فيخلعه ويعطيه لسائله لأنه كان لا يرد سائل . تراه إذا ما جئته متهللاً...كأنَّك تعطيه الذى أنت سائله فصلى الله عليه كلما تحرك بذكره اللسان ، وسارت بأخباره الركبان ، وردد حديثه الإنس والجان . فهل مثل هذا لو وضع العالم أجمع أفلام ورسوم تسيء لشخصه هل تؤثر فيه شيء ؟!! لكن الإساءة الحقيقية في ردِة فعل اتباعه ، فرءيناهم هبوا ـ بزعمهم ـ لنصرة نبيهم – صلى الله عليه وسلم – بماذا ؟!! بتباع سنة أعداءه فخرجوا في مظاهرات حاشدة ، وحرقوا واتلفوا ، وشجبوا واستنكروا ، حتى وصل الحال ببعضهم أنه همّ بتغير بروفيل الفيس بوك ، ومقاطعة جوجل وتوتير !! نصرة لنبيه – صلى الله عليه وسلم – . وهذا غاية ما أراد الغرب الصليبي الاطمئنان عليه من نشر مثل هذا الفيلم ارادوا أن يطمئنوا هل أتت القواعد التي زرعوها في البلاد الإسلامية أثناء ثورات الخريف العربي أكُلها ؟ . قواعد الحضارة الغربية التي قامت عليها أمريكا و أوربا وصدروها للبلاد المسلمين للقضاء على ما تبقى من الإسلام في هذه البلاد . أرادوا أن يطمئنوا على " الديمقراطية " التي أصبحت ديناً يُقاتل عليه الناس ، حتى أصبح في معتقد الكثير أن العدل والحرية لا يوجدان الإ في " الديمقراطية " " الديمقراطية " التي مبناها على حكم الاكثرية ، ولهذا ما خرجت المظاهرات الا "مليونيه" . أرادو الاطمئنان على أن الاضطرابات ما زلت قائمة بين الشعب وحكومته وعدم اعطاء فرصة لهذه البلاد من اصلاحات بعد انتهاء موسم الثورات ، فينشغل الناس بالحكام مرة أخرى ، فإن لم يُعلن الحاكم الحرب العالمية الثالثة ـ وهو لا يملك الحفاظ على الأمن داخل بلده ـ كان هو العميل رضيع الامريكان . و حينها يأمن العدو الصهيوني على نفسه ، لان المنشغل في نفسه لا يفكر في ايذاء غيره . ولكننا أن سئلنا هذه الجماهير الغاضبة هل تحبون النبي – صلى الله عليه وسلم – حقا . فماذا تعرفون عنه ؟!!. كنيته – صلى الله عليه وسلم – هي : " أبا القاسم " فما الذي نعرفه عن القاسم الذي تكنى باسمه ؟ و من الذي غسل الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعد موته ؟ كم رجل حَمل نعشه ؟ من كان أمام المسلمين في صلاة الجنازة عليه ؟ هل دفُن باليل أم بالنهار ؟ هذه الاسئلة وغيرها تجد اجابتها ـ بإذن الله تعالى ـ في المواضيع القادمة : " أَمْ لَمْ يَعْرِفُواْ رَسُولَهُمْ ؟!! "" نصرته حياً وميتاً " " نفخ الطيب بتنقيح أحاديث وفاة الحبيب " |
بارك الله فيك
|
بارك الله فيك و جزاااااااااااك خير الجزااااااااااااء
|
مشكووووووووور اخي الكريم ابي عقيل
واختي الفاضلة بصمة انثي جزاكما الله خيرا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة راجية الجنة طرح طيب موفق ، أحسنتِ أحسن الله إليكِ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة راجية الجنة طرح طيب موفق ، أحسنتِ أحسن الله إليكِ |
الساعة الآن 11:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com