![]() |
مظاهر الكمال المحمدي
عندما نعاين حياة النبي محمد نجد أنفسنا أمام رجل من البشر لكنه ليس كأي واحد من البشر كما أن اللؤلؤ حجر ، ولكنه ليس كأي حجر ، صحيح أن محمداً كان بشرياً محضاً في خلقته لكنه في نفس الوقت كان مجمعاً للكمال البشري ؛ بحيث فاق البشرية في صفات الكمال كلها ، ولا غرو في ذلك فمحمد قد اختارته العناية الإلهية وصاغته ليكون أسمى مظهر بشري عرفه الوجود ، وكان في قدر الله سيد الكونين ، ورحمة للعالمين ، وسيد المرسلين ، وآدم بين الروح والجسد ، بشر برأه الله من كل عيب ، وألبسه ثوب الكمال وهيبة الجلال في كل شأن .
يقول الشاعر في وصفه الكريم : خلقت مبرأ من كل عيب كأنك خلقت كما تشاء ويقول آخر : كملت محاسنه فلو أهدى السنا للبدر عند تمـامه لم يخســف وعلى تفنن واصفيه بوصـفه يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف |
بارك الله فيكم
|
الساعة الآن 09:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com