![]() |
ارجوكم ابي فتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوك يااخوان افتوني انا عندي عظمة بأنفي فوق مضايقتني وعندي العظم عريض بأطراف انفي احيانا يورم واحيانا يكون عادي رحت للطبيب وقال ان انفي سليم والحمدلله بس انا بصراحه متضايقه من شكله حابه اسوي عمليه وشيل العظمه فهل هذا حرام انا ماابي اسوي شي يغضب ربنا لاسمح الله فأرجو ان تفتوني ولكم جزيل الشكر |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود معرفة الحكم الفقهي لجراحة التجميل مع أراء الفقهاء في ذلك؟ وشكراً جزيلاً لكم. الجواب حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن عمليات التجميل نوعان: نوع: ليس فيه إلا طلب الحسن والجمال، فهذا النوع من العمليات التجميلية لا يجوز، لما فيه من تغيير خلق الله تعالى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله". متفق عليه. النوع الثاني: ما يحتاج إليه الشخص -امرأة كان أو رجلاً- لإزالة ضرر أو ألم أو شيء، سواء خلق به الشخص أو نتج عن حادث أو مرض وهذا جائز، ففي الحديث الصحيح أن عرفجة بن أسعد قطع أنفه يوم الكُلاب، فاتخذ أنفاً من فضة فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفاً من ذهب. ويقول ابن جرير الطبري: لا يجوز للمرأة تغيير شيء من خلقتها التي خلقها الله، ويستثنى من ذلك ما يحصل به الضرر والأذى، كمن لها سن زائدة أو طويلة تعيقها في الأكل أو إصبع زائدة تؤذيها أو تؤلمها فيجوز ذلك، والرجل في هذا الأخير كالمرأة. وانظر المفصل لعبد الكريم زيدان وراجع الفتوى رقم: 1007. والله أعلم. المصدر V V ما يجوز وما لا يجوز من العمليات التجميلية |
ما حكم تجميل الأنف؟ علما بأن السبب هو تغيير الأنف بشكل واضح بعد عملية كسر الفك العلوي, مما جعلني أعتزل رؤية الكثير بسبب كثرة أسئلتهم عن سبب سوء شكلي عن ما كان عليه، علما بأن الطبيب ذكر لي ذلك قبل عملية الفك وذكر أن التغير بسيط جداً مما قد يؤدي إلى وضع غرز بسيطة لتصغير الاتساع الذي يحدث في آخر الأنف فقط، لكن الواقع خالف ذلك فبسبب رف الفك ونزلت عظمة الأنف وتغير تماما، لكني رضيت بإجراء ما ذكروه لي من الغرز وإن كان الأنف لن يعود بشكله السابق، لكن خوفا من التحريم ومن تغيير نظرة الناس لي ـ خصوصا الصالحين ـ إلا إن الطبيب رفض وقال لا ينفعك إلا تجميل كامل للأنف، أرجو نصحي وتوجيههي خصوصا بعد تعب نفسيتي وإصابتي بالتوتر والقلق النفسي وآلام لم أكشف عليها إلى الآن بعد تغير شكلي ورفضهم إلا تجميلا كاملا، وهذا طبعا يخلاف كلامهم قبل عملية الفك، وجزيتم خيرا. الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 17718، أن عمليات التجميل منها ما لا يجوز، وهو ما كان غرضه طلب الحسن والجمال، وهذا من تغيير خلق الله تعالى، ومنها ما يجوز، وهو ما يحتاج إليه الشخص لإزالة ضرر أو ألم أو عيب مشين، سواء خلق به الشخص أو نتج عن حادث أو مرض، كما في حديث عرفجة بن أسعد: أنه قطع أنفه يوم الكلاب، فاتخذ أنفاً من فضة فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفاً من ذهب. رواه الترمذي وحسنه وأبو داود والنسائي وأحمد وحسنه الألباني. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 113708. ومن هذا النوع الجائز -إن شاء الله- العملية التي تسأل عنها السائلة الكريمة ـ عافاها الله ـ فإنها لتقويم عيب حادث من جراء عملية جراحية للفك العلوي، كما ورد في السؤال، فهي لا تطلب حسناً زائداً وإنما تريد إزالة العيب وإرجاع أنفه لشكله السابق، ورفع الضرر المعني الكبير الذي يعانيه بعد الجراحة الأولى، وللمزيد من الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 24289. والله أعلم. V V V حكم إجراء عملية تجميل لتقويم عيب نتج عن عملية جراحية |
الهام
مشكوره يالغلا وماقصرتي جزاك الله كل خير دمتي بكل خيرٍ وود |
الساعة الآن 10:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com