عدم تركيز ..نسيان..إختناق ..خفقان ..دوخة ..مالسبب ؟؟؟؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم أخي الشيخ أبي البراء ؟
====================
عندي سؤال من إحدى المسلمات ونرجوا الله أن يسددك في جوابها
والسؤال
تقول
======================
أعاني من كثير من الأعراض منها :
-عدم التركيز
-النسيان
- الشعور بالإختناق و عدم القدرة على التنفس و خفقان قلب شديد و الشعور بأنني
سأموت.
-تنميل في الإصبعين الرابع و الخامس من اليد اليسرى
-دوخة شديدة
-تغبيش في عيوني و ألم شديد
-عدم التركيز في الصلاة نهائيا,, لا أعلم كم ركعة أصلي حتى لو حرصت ..
- عدم الحفاظ على الصلاة رغم كل المحاولات و الجهود
- الشعور بأنني إذا قرأت القران فسيحصل لي مكروه أو لأهلي..أو بأنني سأموت
- عدم حب الرسول عليه السلام -رغم أنني في الماضي كنت أحبه كثيرا و أحب الدين
حتى أنني و انا صغيرة كنت أقوم في الليل و أقرأ القران ...
-العصبية
-كره زوجي و النفور لا أدري لمذا رغم أنني أحبه و لكن لدي شعور يقول لي أن أطلب
الطلاق و قد طلبته منه عدة مرات و لكنه رفض.
-النفور من بيتي
-ملاحظة: أنا متزوجة منذ أقل من سنة فقط.
-عندي ارتفاع في هرمون البرولاكتين و ورم في الغدة النخامية وهي تظهر من دون
سبب أي الطب لا يعلم سبب ظهورها.
- أقوم من النوم مفزوعة فجأة لا أدري لماذا
-طوال الوقت أشعر بالخوف و القلق و الإكتئاب و التشاؤم
عندي ألام شديدة في بطني
-دورتي الشهرية غير منتظمة
-لا أثق بالناس
-أشعر أنني أتصرف أو أقول أحيانا أشياء لا أريد أن أفعلها أو أقولها حتى لو
كانت أشياء بسيطة.
- كلما زارانا أحد , بعد خروجه تحدث المشاكل بيني و بين زوجي في الحال..

أفيدوني بسرعة و جزاكم الله خيرا
======================
هذا نص سؤالها ونرجوا منكم الجواب رفع الله قدركم
أخوكم في الله
مستفيد

أخي الحبيب ( مستفيد ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

قد يستشف من خلال ما ذكرته الأخت الفاضلة أنها تعاني من مرض روحي وعلم ذلك عند الله سبحانه وتعالى ، ولكن أخي الحبيب منهجي في الحكم على الحال المرضية يقوم على الانصاف والدراسة الشرعية العلمية الموضوعية المتأنية حتى أستطيع أن أكون قريباً من مسألة التشخيص ، وعلى كل حال أنصح هذه الأخت الفاضلة برقية نفسها بنفسها من خلال العودة إلى موقعي الرئيسي ( ruqya.net ) تحت عنوان ( كيف تعالج نفسك بالرقية الشرعية ، وعليها باستخدام الزيت المقروء عليه قبل النوم ، وكذلك الشرب من الماء المقروء عليه ، ولتكن معي أخي الحبيب على تواصل لنجد حلاً لهذه الأخت الفاضلة ، وتقبل تحيات :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أخي العزيز ( مستفيد ):
أود أن أفيدك ببعض الأمور الطبية البسيطة ...التي اتمنى أن تبلغها لأختي العزيزة _ بعد قول لا بأس _ طهور إن شاء الله _
و أستميحك عذرا أستاذي و شيخي القدير ( أبو البراء ) على مداخلتي التي اتمنى أن تفيد السائل .
_ إن ارتفاع هرمون ( البرولاكتين ـ الحليب ) أمر طبيعي إذا وجد في الغدة النخامية ورم ، فالغدة النخامية تتحكم في كثيرمن هرمونات الجسم ، فإذا حصل لها أي عطل ، اضطربت الهرمونات ...
و إذا ارتفع هرمون البرولاكتين إلى نسبة عالية اضطربت الدورة الشهرية ، و بالتالي أصبحت فرص الحمل عند المرأة أقل ، ألا ترى أن المرضع تقل عندها فرص الحمل من غيرها ، إلا إذا أراد الله غير ذلك ( سبحانه ) .
و قد سمعت من بعض الطبيبات أن ارتفاع هذا الهرمون قد يكون سببه سوء الحالة النفسية، من الشعور بالخوف و القلق و الاكتئاب و.... الخ .
المهم لا أود أن أدخل في تفصيلات كثيرة ، فالأمر مترابط و متشابك ، و جسم المرأة تتحكم به هرمونات عديدة ، و ارتفاع هرمون و انخفاض آخر هذا وحده كفيل بتغيير حالتها النفسيه .
حتى لا أطيل عليك سوف أخلص إلى توصيات منها :
_ استشارة أخصائية نسائية أو أخصائية غدد صماء ، و عمل تحاليل لجميع الهرمونات إن أمكن ذلك ، و من ثم إذا نصحتها باستئصال الورم فأرجو موافقتها في ذلك ، و هو أمر بسيط بإذن الله .
_ الاهتمام بتناول الغذاء المفيد ، فالشعور بالدوخة و عدم التركيز ، و النسيان هي علامات واضحة لعدم الغذاء ، و يكفي تناول كوب حليب ، عدد من التمرات ،أو ملعقة عسل طبيعي ، شرب ماء زمزم ، قطعة فاكهة صغيرة ، ليس من المهم تناول ثلاث وجبات في اليوم ....بل كلما أحست بالجوع تناولت شيئا بسيطا محببا و ذلك لأخذ الطاقة اللازمة للجسم .
_ الشعور بتنميل في الإصبعين الرابع و الخامس قد يكون سببه عدم وصول الأكسجين إلى أطراف الجسم ، فالإنسان حينما يكون في حالة خوف شديد ، يتسارع التنفس عنده ، عملية الشهيق و الزفير ، فلا يوجد الوقت الكافي لوصول الأكسجين إلى بعض الأطراف ـ و الله أعلم .( معلومة من طبيب )
_ محاولة تهدئة النفس باستمرار ، و إقناعها بأن الأمور على مايرام ، و التوكل على الله ، و الدعاء ثم الدعاء ، و الاجتهاد بعمل الطاعات ( وهذا لا بد أن يكون أولا )
_ الاستمرار على الرقية الشرعية ، و التقيد بما يقوله شيخنا و أستاذنا ( أبو البراء ) ، فهو الأدرى بالأمراض الروحية ( دع الخبز للخباز ) ، وعذرا أحسبه لا يليق بك فضيلة الشيخ .
_ كل ما ذكرته آنفا لا يتعارض مع وجود مرض روحي ، فعلم ذلك عند الله ، و ما تقدمت به إنما هي مجرد نصائح سمعتها أو خبرتها ..................و علم ذلك عند الله .
و الحمد لله ، و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم إلى يوم الدين .
تقبلوا تحيات ( دهن العود ) .

الأخت المكرمة ( دهن االعود ) حفظها الله ورعاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

مما لا شك فيه أن التأكد من النواحي الطبية أمر في غاية الأهمية ، ولا نريد أن تصبح الأمراض الروحية الشماعة التي نعلق عليها همومنا ومشاكلنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، ومن هنا كان لا بد من الفحص الطبي والتأكد من الناحية الطبية لدى المريض 0

ومع ذلك نشعر من خلال ما ذكرته الأخت السائلة أن بعض الأعراض ليست لها علاقة بالنواحي الطبية مثل قراءة القرآن والشعور بتلك الأعراض الغريبة 0

على كل حال مداخلة موفقة أختي الفاضلة ( دهن العود ) ، والرقية فيها الخير والبركة والشفاء بإذن الله سبحانه وتعالى حتى لو تعلق الأمر بمرض عضوي أو نفسي ، وهناك موضوع في غاية الأهمية وهو كيف نفرق بين الأمراض العضوية والنفسية وبين الأمراض الروحية ، وتجدون ذلك في موقعي الرئيسي ( ruqya.net ) تحت عنوان ( كيف نفرق بين الأمراض العضوية والنفسية وبين الأمراض الروحية ) ، وتقبلوا تحيات :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني

سيدي يا رعاك الله
كل ما تفضلت به أوافقك فيه الرأي ...
و لكني قلت في مداخلتي السابقة : ( النقطة الأخيرة ) إن ما ذكرته كان مجرد نصائح ، و إن هذا لا يتنافى مع و جود مرض روحي .
_ ألا توافقني الرأي أنه قد يجتمع مرض روحي و مرض عضوي أو نفسي في نفس الوقت ؟؟
فبعض الأعراض المذكورة من قبل السائل ، توقعت أسبابها بحسب معلوماتي البسيطة .
أما الأعراض الأخرى فهي محل بحثكم ....حفظكم الله و سدد خطاكم .
خصوصا أن الحالة لم يتم التأكد منها بعد بحسب منهجكم ....
نشكركم جزيل الشكر على المعلومات المدونة في موقعكم ...أثابكم الله و لا حرمكم الأجر الوفير
و تقبلوا تحياتي ................

( شفى الله مرضى المسلمين )

أختكم/ دهن العود

الأخت المكرمة ( دهن العود ) حفظها الله ورعاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

لا يستبعد مثل هذا الأمر مطلقاً ، وفعلاً قد يحصل مثل هذا الأمر ، ومن هنا كانت أهمية الدراسة العلمية الشرعية التأصيلية المتأنية في الحكم على الحالة المرضية ، وحتى لو تبين مع المعالج مثل هذا الأمر فعليه الاهتمام فقط بجانب الرقية الشرعية دون التدخل بمسائل الطب ، ويكتفي بإعطاء التوجيهات والنصائح المتعلقة بهذا الجانب ، ومما لا شك فيه أن الأمراض الروحية قد تؤدي إلى أمراض روحية أو نفسية ، ولكن هذا يقع ضمن نطاق الغيب ولا يملك المعالج اليقين في تقرير مثل تلك المسائل ، ومن هنا كان لا بد من أن ينصب اهتمامه على الرقية والعلاج ، وتقبلوا تحيات :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0