الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


حياك الله أخي الفاضل وتقبل الله منا ومنكم
الأصل في هذه المسألة أنها جائزة إذا انتفت الخلوة وأُمنت الفتنة ، وهذا الدخول والاختلاط إذا كان للتداوي فلا بأس به بالشروط المتقدمة .
مع التنبيه على أن الكثير من الرقاة الذين انتهجوا الرقية لهم مسلكا لتحصيل الرزق-كما يقولون- الكثير منهم تدور حوله وحول تصرفاته علمات استفهام كثيرة ، وسمعنا من تصرفاتهم العجب -غفر الله لنا ولهم وهدانا وهداهم-، وقد كان بعضهم سلك هذا المسلك بحسن نية لكن الشيطان جره خطوة خطوة حتى تساهل في أمور كان ينفر منها ويرفضها .
فوصيتي لهم أن يتقوا الله تعالى ، وأن يبتعدوا عن الشبهات ، وأن يتجنبوا مواطن الفتن ، وليبشروا بالعوض من الله تعالى كما قال عز من قائل ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ).
ووصيتي لنساء
المسلمين
أن يحذرن من التساهل في مثل هذه الأمور فإن الشرع سد كل أبواب الفتنة والوقيعة في الفاحشة ؛ فقد حرم الله تعالى الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية لما فيها من جر للبلاء ، وحرم النظر وخضوع المرأة بالقول والمصافحة والدخول على النساء الأجنبيات لما في ذلك كله من جر للوقوع في الفاحشة،

فالله الله أن لا نتساهل في مثل هذا ،
والله أعلم.

الله يجزاك بالمثل
والله ينفعك بالموضوع
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يرزقك الفردوس
الاعلى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك ياشيخي الحبيب

الموضوع ومافيه
دار حوار بيني وبين أحد طلبة العلم
يقول كيف يجوز الشيخ أبوالبراء القرائه على مجموعه من النساء من غير محرم وذكر لي الحديث إياكم والدخول على النساء وقال هذا الحديث يدل على تحريم الدخول على النساء قلت له الشيخ أكثر مواضيعه يستند بأقوال أهل العلم ولا يجتهد لحاله
سألته هل لديك قول بتحريم رقية النساء من دون محرم سكت وقال هل الشيخ عنده دليل على رقية النساء
فما كان مني إلا سؤال الشيخ عبدالله الشريكه فكان هذا رده جزاه الله خير
ووضعت هذا الموضوع لكي لا اشغلك وعندي علم أنك راح ترد وتستند لكلام أحد العلاماء
وهذا ما عهدناه عليك ياشيخنا
الحبيب

رد الشيخ منقول بواسطتي لتتم الفائده

وفيك بارك
والله يجزاك بالمثل
والله ينفعك في الموضوع
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يرزقك الفردوس
الاعلى