![]() |
(&& الاستغفار .. أهميته وحاجتنا إليه " سلمان بن عمر السنيدي " &&)
دراسات شرعية
الاستغفار .. أهميته وحاجتنا إليه بقلم : سلمان بن عمر السنيدي استغفار الله والمداومة عليه جاء الأمر به من الله (تعالى) لنبيه في قوله (تعالى) : [ فَاصْبِرْ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ] [ غافر : 55] ، وفي قوله (تعالى) : [ وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً ] [النساء : 106] ، وفي قوله (تعالى) : [ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ] [محمد : 19] ، وفي قوله (تعالى) : [ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إنَّهُ كَانَ تَوَّاباً ] [النصر : 3] . ولقد استجاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لهذا الأمر خير استجابة ؛ فعن عائشة (رضي الله عنها) قالت : (ما صلى النبي صلاة بعد أن نزلت [ إذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ] إلا يقول فيها : سبحانك ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي) [1] . وعنها (رضي الله عنها) قالت : (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ؛ يتأول القرآن) [2] . وكان يكثر الاستغفار في غير الصلاة ، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) [3] . وعن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (يا أيها الناس توبوا إلى الله ، فإني أتوب إليه في اليوم مئة مرة) [4] . وعن ابن عمر (رضي الله عنهما) أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول : (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) في المجلس قبل أن يقوم مئة مرة) [5] . وعن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال : (إنا كنا لنعد لرسول الله في المجلس : (رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم) مئة مرة) [6] . وعن الأغر المزني (رضي الله عنه) أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : (إنه ليغان على قلبي ، وإني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة) [7] . وقيل في معنى قوله : (إنه ليغان على قلبي) عدة معانٍ ، وهي : المراد بـ (الغين) : الفتور عن الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه ، فإذا فتر عنه لأمرٍ ما عدّ ذلك ذنباً ، فاستغفر عنه ، وحُكي عن عياض . وقيل : هو شيء يعتري القلب مما يقع من حديث النفس . وقيل : هي حالة كمثل جفن العين حين يسبل ليدفع القذى ، فإنه يمنع الرؤية ، فهو من هذه الحيثية نقص ، وفي الحقيقة هو كمال [8] . نماذج من استغفاره : ولقد أخذ استغفاره نماذج عدة في مواطن كثيرة ، منها : استغفاره بعد السلام من الفريضة ، وعند الخروج من الخلاء ، وفي خطبة الحاجة ، وعند النوم ، وفي كفارة المجلس .. وغيرها ، نذكر منها على سبيل المثال ما يلي : بعد الفراغ من الوضوء : عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) أن الرسول قال بعد الوضوء : (سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك) [9] . عند القيام لصلاة الليل : عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال : (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قام من الليل يتهجد قال : اللهم لك الحمد ، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت الحق ، ووعدك حق ، وقولك حق ، ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، والنبيون حق ، ومحمدٌ حق ، اللهم لك أسلمت ، وعليك توكلت ، وبك آمنت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر ، لا إله إلا أنت) [10] . في استفتاح الصلاة : عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة ، قال : أحسبه قال : هنيّةً ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ، إسكاتُك بين التكبير والقراءة ، ما تقول ؟ ، قال : أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسل خطاياى بالماء والثلج والبَرَد) [11] . في آخر الصلاة : عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت) [12] . عند موته : عن عائشة (رضي الله عنها) أنها قالت : سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصغيت إليه قبل أن يموت وهو مسند إليّ ظهره يقول : (اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى) [13] . وفي عامة دعائه : عن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو بهذا الدعاء : (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جِدِّي وهزلي وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر ، وأنت على كل شيء قدير) [14] . استشكال ورَدّه : واستشكل وقوع الاستغفار من النبي وهو معصوم ؛ فالاستغفار يستدعي وقوع المعصية ، وأجاب العلماء على ذلك بعدة أجوبة ، منها : قول ابن الجوزي : هفوات الطباع البشرية لا يسلم منها أحد . وقال ابن بطال : الأنبياء أشد الناس اجتهاداً في العبادة لما أعطاهم الله (تعالى) من المعرفة ، فهم دائبون في شكره معترفون له بالتقصير ، فكأن الاستغفار من التقصير في أداء الحق الذي يجب لله (تعالى) . وقال القرطبي في (المفهم) : (وقوع الخطيئة من الأنبياء جائز ؛ لأنهم مكلفون ، فيخافون وقوع ذلك ويتعوذون منه) [15] . حث الأمة على الاستغفار : عَدّ ابن كثير أمر الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم- بالاستغفار تهييجاً للأمة على طلب المغفرة ، إذ كيف يكون خطاب أفراد الأمة إذا أمر نبيها بالاستغفار ؟[16]. وجاء في الكتاب العزيز حث على الاستغفار وترغيب فيه والثناء على أهله ، في مثل قوله (تعالى) : [ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ] [المزمل : 20] ، ومن ذلك : قوله (تعالى) : [ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ] [آل عمران : 17] . يقول ابن كثير عن فضيلة الاستغفار وقت الأسحار : وثبت في الصحيحين عن جماعة من الصحابة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : (ينزل ربنا (تبارك وتعالى) في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير ، فيقول : هل من سائل فأعطيه ؟ ، هل من داعٍ فأستجيب له ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ ) [17] . وفي الصحيحين عن عائشة (رضي الله عنها) قالت : من كل الليل أوتر من أوله وأوسطه وآخره ، فانتهى وتره إلى السّحَر [18] . وكان عبد الله بن عمر يصلي من الليل ثم يقول : يا نافع هل جاء السحر ؟ فإذا قال : نعم ، أقبل على الدعاء والاستغفار حتى يصبح . وعن حاطب قال : سمعت رجلاً في السحر في ناحية المسجد وهو يقول : يا رب أمرتني فأطعتك ، وهذا السحر فاغفر لي ، فنظرت ، فإذا هو ابن مسعود (رضي الله عنه) .. وعن أنس بن مالك قال : كنا نؤمر إذا صلينا من الليل أن نستغفر في آخر السحر سبعين مرة [19] . تعليم النبي -صلى الله عليه وسلم- الاستغفار لأصحابه : ومن مظاهر اهتمامه بالاستغفار : تعليمه لأصحابه ، بل لخيرة أصحابه ، وصاحبه في الهجرة ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال : إن أبا بكر الصديق قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي وفي بيتي . قال : (قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كبيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم) [20] . وعن قوله : (مغفرة من عندك) قال الطيبي : دل التنكير على أن المطلوب غفران عظيم لا يحيط به وصف ، وقال ابن دقيق العيد : يحتمل وجهين ، أحدهما : الإشارة إلى التوحيد ، كأنه قال : لا يفعل هذا إلا أنت ، فافعله لي ، والثاني : أنه إشارة إلى طلب مغفرة متفضل بها لا يقتضيها سبب من عمل حسن ولا غيره ، وبهذا الثاني جزم ابن الجوزي فقال : المعنى : هب لي مغفرة تفضلاً ، وإن لم أكن لها أهلاً بعملي [21] . ومن اهتمامه بشأن الاستغفار : تعليمه للرجل حديث الإسلام دعاءً يبدأ بالاستغفار ، فعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال : كان الرجل إذا أسلم علّمه النبي الصلاة ، ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات : (اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني) [22] . إن الأمة في هديه محتاجة إلى اللهج بالاستغفار ، ابتداءً من حديث العهد بالإسلام إلى خير الأمة وصدِّيقها ، فكيف بمن جاء بعدهم ؟ ! . ومن مظاهر حث الأمة على الاستغفار : ترغيبهم في سيد الاستغفار ، فعن شداد بن أوس (رضي الله عنه) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (سيد الاستغفار : أن يقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليّ ، وأبوء لك بذنبي ، فاغفر لي ؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، قال : من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة) [23] . قال ابن حجر : (وفي ذلك إعلام لأمته أن أحداً لا يقدر على الإتيان بجميع ما يجب عليه لله ، ولا الوفاء بكمال الطاعات والشكر على النعم ، فرفق الله بعباده ، فلم يكلفهم من ذلك إلا وسعهم . وقال ابن أبي جمرة : جمع في هذا الحديث من بديع المعاني وحسن الألفاظ ما يحق له أن يسمى سيد الاستغفار ، ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية ، والاعتراف بأنه هو الخالق ، والإقرار بالعهد الذي أخذ عليه ، والرجاء بما وعده به ، والاستغفار من شر ما جنى العبد على نفسه ، وإضافة النعماء إلى موجدها ، وإضافة الذنب إلى النفس ، ورغبته في المغفرة ، واعترافه بأنه لا يقدر أحد على ذلك إلا هو) [24] . وعن عائشة (رضي الله عنها) قالت : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً) [25] . الحاجة إلى الاستغفار : قال ابن القيم (رحمه الله) في بيان حاجة العبد للتوبة والاستغفار : (انسب أعمالك وأحوالك إلى عظيم جلال الله ، وما يستحقه ، وما هو له أهل ، فإن رأيتها وافية بذلك مكافأة له فلا حاجة حينئذ إلى التوبة ، وإذا رأيت أن أضعاف أضعاف ما قمت به من صدق ، وإخلاص ، وإنابة ، وتوكل ، وزهد ، وعبادة : لا يفي بأيسر حق له عليك ، ولا يكافئ نعمة من نعمه عندك ، وأن ما يستحقه لجلاله وعظمته أعظم وأجل وأكبر مما يقوم به الخلق : رأيت ضرورة التوبة ، وأنها نهاية كل عارف وغاية كل سالك ، وإذا لم يكن للقيام بحقيقة العبودية سبيل فعلى التوبة المعول ... ولولا تنسم روحه التوبة لحال اليأس بين ابن الماء والطين وبين الوصول إلى رب العالمين ، هذا لو قام بما ينبغي عليه من حقوق لربه ، فكيف والغفلة والتقصير والتفريط والتهاون وإيثار حظوظه في كثير من الأوقات على حقوق ربه لا يكاد يتخلص منها ؟ ! ) [26] . وعن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال : (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعدٌ تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه ، فقال به هكذا) [27] . قال ابن حجر : (المؤمن يغلب عليه الخوف ؛ لقوة ما عنده من الإيمان ، فلا يأمن من العقوبة بسببها ، وهذا شأن المسلم : أنه دائم الخوف والمراقبة ، يستصغر عمله الصالح ، ويخشى من صغير عمله السيء . وقال المحب الطبري : إنما كانت هذه صفة المؤمن ؛ لشدة خوفه من الله ومن عقوبته ، لأنه على يقين من الذنب وليس على يقين من المغفرة) [28] . ثمار الاستغفار : أولاً : غفران جميع الذنوب ، ويشمل ذلك ذنوب العبد التي لم يحصها أو نسيها وقد أحصاها الله عليه مهما صغرت أو مضت عليه السنون ، وقد حكى الله عن أناس غفلوا عن أعمالهم ففجأتهم يوم القيامة ، قال الله عنهم : [ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ] [الزمر : 47] . ثانياً : الدخول على الله من باب الخضوع والخشية والإخبات ، وهذا يورث التواضع باطناً وظاهراً . ثالثاً : الاقتداء بالرسول ، وظاهرٌ ما في الاقتداء به من البركة وحصول الخيرات . رابعاً : الاعتراف بالتقصير في الطاعات والخوف من الذنوب هو مطية الإقبال على التزود من النوافل وعمل الصالحات والاستكثار من الحسنات . خامساً : المحافظة على سلامة القلب وصفائه من آثار الذنوب ، كما جاء في الحديث عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : (إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فإن هو نزع واستغفر وتاب : صقل قلبه) [29] . وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون) [30] . __________ (1) رواه البخاري ، ح/4967 ، ومسلم ، ح/484 . (2) رواه مسلم ، ح/484 ، والنسائي ، ح/1047 ، وأبو داود ، ح/877 ، وابن ماجة ، ح/889 ، وأحمد ، ح/23643 . (3) رواه البخاري ، ح/6307 ، ومسلم ، ح/2702 ، والترمذي ، ح/3259 . (4) رواه مسلم ، ح/2702 . (5) رواه النسائي ، وقال ابن حجر : بسند جيد ، الفتح ، 11/101 . (6) رواه أبو داود ، ح/1516 ، وابن ماجة ، ح/3814 ، والترمذي ، ح/ 3434 ، وقال : حسن صحيح . (7) رواه مسلم ، ح/2702 ، وأبو داود ، ح/1515 . (8) انظر : فتح الباري ، 11/101 . (9) رواه ابن السني بسند جيد . (10) رواه البخاري ، ح/4967 ، ومسلم ، ح/484 . (11) رواه البخاري ، ح/6307 ، ومسلم ، ح/2702 ، والترمذي ، ح/3259 . (12) رواه البخاري ، ح/6317 ، باب إذا انتبه من النوم ، ومسلم ، ح/769 . (13) رواه مسلم ، ح/484 ، والنسائي ، ح/1047 ، وأبو داود ، ح/877 ، وابن ماجة ، ح/889 ، وأحمد ، ح/23643 . (14) رواه مسلم ، ح/771 ، والترمذي ، ح/3344 ، وقال : حديث حسن صحيح . (15) رواه البخاري ، ح/744 ، ومسلم ، ح/598 ، والنسائي ، ح/60 ، وأبو داود ، ح/781 ، وابن ماجه ، ح/805 ، وأحمد ، ح/7124 ، والدارمي ، ح/ 1244 . (16) انظر : الفتح ، 11/101 ، 202 . (17) انظر : تفسير القرآن العظيم ، 4/84 . (18) رواه البخاري ، ح/1145 ، ومسلم ، ح/758 . (19) رواه البخاري ، ح/996 ، ومسلم ، ح/745 ، واللفظ له . (20) انظر : تفسير القرآن العظيم ، 1/353 . (21) رواه البخاري ، ح/834 ، في باب الدعاء قبل السلام ، ومسلم ، ح/ 2705 ، والترمذي ، ح/3531 ، والنسائي ، ح/1302 ، وأحمد ، ح/29 . (22) انظر : الفتح ، 2/320 . (23) رواه مسلم ، ح/2697 . (24) رواه البخاري ، ح/6306 ، ورواه أحمد ، ح/16662 ، والنسائي ، ح/ 5522 ، والترمذي ، ح/3393 . (25) انظر : الفتح ، 11/100 . (26) رواه البيهقي ، ورواه ابن ماجة ، ح/3863 ، قال النووي في الأذكار ، ص547 : بإسناد جيد، وقال البوصيري : إسناده صحيح ورجاله ثقات ، وقال المنذري : إسناده صحيح . (27) تهذيب مدارج السالكين ، ص641 . (28) رواه البخاري ، ح/6308 2) انظر : الفتح ، 11/105 . (29) رواه أحمد ، ح/7892 ، والترمذي ، ح/3334 ، وابن ماجة ، ح/ 4244 ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع ، ح/1670 . (30) رواه أحمد ، ح/12637 ، والترمذي ، ح/2499 ، وابن ماجة ، ح/ 4251 ، عن أنس ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع ، ح/4515 . مجلة البيان / عدد : 114 |
جزاك الله خير والاستغفار من اهم الاشياء
التي يجب ان نمارسها باستمرار |
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
|
احسنت وبارك الله فيك على النقل الطيب ..
نستغفر الله العظيم في كل وقت وآن ... |
بارك الله فيكم أخي الفاضل البرق من الإمارات وشكر الله لكم حسن مروركم وجعلنا وإياكم من المستغفرين
|
استغفر الله وأتوب إليه
جزاكم الله خيرا |
واياكم وبارك الله فيكم
|
جزاك الله خير على هذا الموضوع
|
الساعة الآن 10:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com