![]() |
هل أقوم الليل بالبقرة في إثنتى عشر ركعة بدل ركعتين ؟؟
بسم الله الرحم الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل في إثنتى عشر ركعة والمعالجين اليوم ينصحون بقيام الليل بسورة البقرة في ركعتين فهل يؤتي العلاج فائدته إن قمت البقرة بإثنتي عشر ركعة عملا بالسنة وكذلك حفاظا على الأقدام لأن طول الوقوف يتعبها أفيدونا مأجوريين
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله أختي الفاضلة أفضل القيام إحدى عشرة ركعة، وهو ما واظب عليه صلى الله عليه وسلم،قال :salla-icon::" صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة" أي أن الإنسان يصلي ما تيسَّر له ركعتين ركعتين وهذا راجع إليك حسب نشاطك، والنبي –صلى الله عليه وسلم- ما كان يزيد على إحدى عشرة ركعة، ولكنه –أحياناً- يقرأ في الركعة الواحدة بالبقرة وآل عمران والنساء. أخية صلي ما تيسر لك ويكون من باب قول الله تعالى " إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ |
:bism: :icon_sa1: بارك الله فيك و في أهلك أخيّتي الغالية علينا باليقين إنّها والله لمعلومات مهمّة جزاك الله خيرا أعاننا الله و إيّاكم على فعل الخير وأسكننا وإياكم الجنّة آمين :at--::110::at--: :icon_sa1: :azhar: |
بارك الله فيك أختي الفاضلة علينا باليقين وجزاك خير الجزاء
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكر الله لكم هذا السؤال أختنا الفاضلة حاملة لواء الجهاد وبارك الله في أختنا الفاضلة علينا باليقين على إجابتها الشافية الوافية نفع الله بكم وزادكم من فضله وكرمه بارك الله فيكم تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل في حفظ الله ورعايته |
الساعة الآن 05:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com