![]() |
أروع أيميل قرأته عن الصلاة
>
> > يأتي على الناس زمن يصلون وهم لا > يصلون !!ء > > > > قال تعالى :' وذكر فإن الذكرى > تنفع المؤمنين 'ة > > > روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي > الله عنه كان يصلي في بستانه ذات > يوم ورأى > طيراً يخرج من بين الشجر فتعلقت > عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى، > فذهب إلى الرسول > يبكي ويقول: > > يا رسول الله.. إني انشغلت بالطائر > في البستان حتى نسيت كم صليت.. فإني > أجعل > هذا البستان صدقة في سبيل الله.. > فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل > الله يغفر لي > > > > > > وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول: > إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل > منه صلاة! > > > فقيل له : كيف ذلك؟ > > فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها > ولا قيامها ولا خشوعها! > > > > > > ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي > الله عنه: > > إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم > يكمل لله ركعة واحدة! > > قيل : كيف يا أمير المؤمنين؟ > > قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها! > > > > > > ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه > الله: > > يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا > يصلون.. وإني لأتخوف أن يكون > الزمان هو هذا > الزمان! > > فماذا لو أتيت إلينا يا إمام > لتنظر أحوالنا ؟؟؟ > > > > > > ويقول الإمام الغزالي رحمه الله: > > إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه > تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى.. > > > ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على > أهل بلدته لهلكوا! > > سئل كيف ذلك؟؟ فقال : يسجد برأسه > بين يدي مولاه.. > > وهو منشغل باللهو والمعاصي > والشهوات وحب الدنيا > > فأي سجدة هذه؟؟!! > > > > > > يقول عليه أفضل الصلاة والتسليم: > (وجعلت قرة عيني في الصلاة) > > فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين > فكانتا قرة عينك؟؟؟ > > وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى > البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟ > > هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع > الله؟؟؟؟ > > > > وانظر إلى الرسول.. > > كانت عائشة رضي الله عنها تجده > طول الليل يصلي وطول النهار يدعو > إلى الله تعالى > فتسأله: > > يا رسول الله أنت لا تنام؟؟ > فيقول لها (( مضى زمن النوم! )) > > ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى > يمس جلده جلدها.. > > > > ثم يستأذنها قائلا: (( دعيني أتعبد > لربي)).. > > فتقول: والله إني لأحب قربك.. > ولكني أؤثر هواك.. > > > > > > ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف > النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل > من البكاء؟؟؟؟ > > > > > > > وقالوا: لو رأيت سفيان الثوري > يصلي لقلت 'يموت الآن!' -من > كثرة خشوعه! > > > > > > وهذا عروة بن الزبير ابن السيدة > أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله > عنهم.. أصاب > رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل > له: لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر > المرض في > جسمك كله. ولهذا لا بد أن تشرب بعض > الخمر حتى يغيب وعيك. > > فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر > الله؟! والله لا أستعين بمعصية > الله على طاعته. > > > فقالوا: نسقيك المنقد(مخدر) > > فقال: لا أحب أن يسلب جزء من > أعضائي وأنا نائم. > > فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك > > فقال: أنا أعينكم على نفسي. > > قالوا: لا تطيق! > > قال: دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا > أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت > فأنظروني حتى > أسجد.. فإذا سجدت فما عدت في > الدنيا.. فافعلوا بي ما تشاؤون.. > > فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد.. > أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل.. ولم > يصرخ بل كان > يقول: لا إله إلا الله.. رضيت بالله > ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا > ورسولا. > > حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة. > > فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها > وقال: أقسم بالله إني لم أمش بك إلى > حرام.. > ويعلم الله.. كم وقفت عليك بالليل > قائما لله. > > فقال له أحد الصحابة: يا عروة ... > أبشر ... جزء من جسدك سبقك إلى الجنة > > > فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من > هذا العزاء! > > > > > > وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما > إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر > لونه.. > > فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون بين > يدي من أقوم الآن؟؟؟!!! > > > > > > وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه > إذا توضأ ارتجف.. فإذا سئل عن ذلك.. > > قال: الآن أحمل الأمانة التي عرضت > على السماء والأرض والجبال.. فأبين > أن يحملها > وأشفقن منها... وحملتها أنا! > > > > > > وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف > تخشع في صلاتك؟؟ > > قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة.. > > وأتخيل الكعبة أمام عيني.. > > والصراط تحت قدمي.. > > والجنة عن يميني والنار عن شمالي.. > > > وملك الموت ورائي.. > > وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها > آخر صلاة.. > > فأكبر الله بتعظيم.. وأقرأ > وأتدبر.. وأركع بخضوع.. وأسجد > بخضوع.. وأجعل في > صلاتي الخوف من الله والرجاء في > رحمته.. ثم أسلم.. ولا أدري > > >> أقبلت أم لا؟؟؟؟!!!! > > > > > > يقول سبحانه وتعالى: > > ((ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع > قلوبهم لذكر الله)) > > يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم > يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه > الآية إلا أربع > سنوات.. فعاتبنا الله تعالى > فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله > لنا.. > > فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا > نقول: > > ألم تسمع قول الله تعالى: 'ألم > يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم > لذكر الله'.. > > فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب > الله لنا! > > > > > > > > فهل شعرت أنت يا أخي/أختي أن الله تعالى > يعاتبك بهذه الآية؟ > > > > > > _____ > |
الساعة الآن 05:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com