انقلاب زوجي علينا
 

تزوجت منذ 10 سنوات وعندي طفلان .. زوجي إنسان طيب ومتدين باعتدال يخاف ربه كثيرا ومجامل ولو على حساب نفسه ... منذ 9 أشهر بدأت المأساة ... أهمل بيته وعمله وأولاده وعلى رأس القائمة أنا ... صحته تراجعت وأصبح يأتي إلى المنزل في ساعات الصباح الأولى ... بعد ذلك علمنا بأنه على علاقة محرمة بإمراة مطلقة ... على الرغم من أنه يصلي في المسجد يزكي يكفل يتيمة ... وفعلا يخاف ربه ... ويخاف أن يعصي حتى لا يضره الله بأعز ما يملك وهم أولاده ... ولكن ماذا حدث لا أعرف ... خصوصا أن علاقته بها كانت على المكشوف بطرقة رهيبة حيث أن الجميع عرف بهذه العلاقة وبدأ الكل يتحدث عنه ... أصبح يذهب للنادي معها وللبحر معها أمام الجميع ولم يخاف أن يصل الموضوع لي ... المهم بدأت أحواله بالتدهور ماديا وصحيا واجتماعيا ... لم يعد عنده أي صديق ... أوقاته كلها يقضيها خارج المنزل معها وفي بيتها لممارسة الحرام ... خضع لعملية قسطرة في القلب بعد أن ظل فترة طويلة يشكو من آلام في صدره ... نزل وزنه كثيرا وبدا اكبر من عمره ... حتى شكلة تغير ...وأصبح فعلا لا يرى غيرها ولا يسمع إلا كلامها ... لم يعد ينام كثيرا ... فترة القيلولة في المنزل المفروض ان يقضيها مع الأولاد عند تناول الغداء ولكنه يقفل الباب ويبقى معها على الهاتف طوال فترة القيلولة ... عاداني وعادى أهله لأنهم وقفوا بوجهه خصوصا أن المراة ذو سمعة سيئة ... وحاولوا أن يعرفوا منه إذا كان ينوي الزواج منها فحلف بأن لا ... بالرغم من أنه طوال الوقت ينتقد تصرفاتها ودائما بينهم مشاكل !!!... منذ شهر تغيرت أحواله للأحسن معنا ... واعترف للجميع بأنه لا يعرف كيف تورط معها ولا يعرف كيف أعمت عيونه في بداية العلاقة وجعلته يوعدها بالزواج ... وبعد الصحوة على قولته عرف بأنها لا تناسبه وأنه متزوج وعنده عائلة ... ولكن عاد لنفس الموال مرة أخرى ... أصبح يقضي أيام العطل معها على البحر على حسابنا وحساب أولاده ...منذ فترة كنت أسجل مكالماته معها ... واكتشفت أنه بدأ يتحدث عني بكره شديد بالرغم من صبري على خيانته ... والأدهى من ذلك أنها تسيره وتسأل عني طوال الوقت وكأنني أنا الدخيلة وهي الزوجة ... حتى في موضوع السفر للإجازة لبلدنا ... تتحكم به وأنه يجب أن لا يسافر معي ... وإذا أنا أريد السفر هو يجب أن لا يسافر ... وإذا غلطت في حقي لا يسكتها بل يمشي معها ...
حاليا هو لا يتحدث معي أبدا ... نحن منفصلين ... لا يتحدث مع أهله بعد أن تطاول مع أخيه الأكبر بسببها ... ولا يقضي مع أولاده أكثر من ساعتين يوميا ... وباقي الوقت معها ... مع العلم أننا تأكدنا بأنه غير متزوج بها ... ولكنه ما زال يمارس الحرام بالرغم من صلاته ... فهل من طريقة لإعادته إلأى رشده ولطريق الصواب مع العلم بأنه لا يقبل بكلام أحد من العائلة حتى عندما أحضرنا له اثباتات بأنها سيئة ظل مصرا على أنها تعيش حياتها بطريقة صحيحة والناس يروجون إشاعات عنها ... حتى شكلها لم يكن من النوع المغري لها فهي لا تتجاوز 130 سم ... أفيدوني رجاء بيتي على وشك الانهيار ؟؟؟