:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاديا ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طلبت من أحد طلبت العلم سؤال أحد كبار العلماء في المملكة وذهب أخونا للمدينة وسأل الشيخ العلامه عبد المحسن العباد هذا السؤال هل يجوز قراءة الشعر سراً من قبل المعالج كطريقة فاحصة للتأكد من أن الحالة المرضية تعاني من وهم أو أنها تعاني من الصرع أو السحر أو العين ؟؟؟ فأجاب لايجوز وإن كان مصاب بالوهم فعلاجه بالكتاب والسنة والدعاء إنتهى كلامه حفظه الله |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو سند ) ، وأسأل الله أن يبارك في عمر الشيخ العلامة بقية السلف ( عبدالمحسن العباد ) 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بارك الله فيك اخي ابو سند على البحث وجزاك خيرا
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك شيخنا الحبيب أبوالبراء والله ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس الأعلى |
اقتباس:
وفيك بارك أختي الكريمة فاديا والله يجزاك بالمثل والله ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس الأعلى |
بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ : عبد الرحمن السحيم حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتوجه بسؤالي هذا إليكم راجيا منكم التكرم بالإجابة عليه وأدامكم الله سندا وعونا ومرجعا للعالم الإسلامي أجمع . مقدمة : كما تعلم شيخنا الفاضل أن مسألة العلاج بالرقية الشرعية تجرأ عليها من لا يتقي الله تعالى ولا يحسنها فهولوا الأمور وأوقعوا الناس في الحرج الشديد حيث ظهرت حالات كثيرة جدا أصابها الوهم بسبب جهل بعض المعالجين وأعني بالوهم حالات ليس بها مس شيطاني وقد أوهمهم بعض المعالجين بأنهم مصابون بالمس الشيطاني خصوصا وأنه قد ثبت أن أعراض المس الشيطاني تتشابه تماما مع أعراض الأمراض العضوية والنفسية . وقد انتشر هذا الأمر بين الناس واستفحل واستحكم على خلاف ما كان عليه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم . وكوني معالجا بالرقية الشرعية منذ سنوات عديدة وكوني وقفت عيانا على مثل هذه الحالات وما أكثرها الأمر الذي دعاني أن أستعمل بعض الطرق الفاحصة أجريها على المريض بهدف فحص هذه الحالات واختبارها لأميز نوع الإصابة أهي بسبب المس الشيطاني أم بسبب الأوهام التي يزرعها بعض المعالجين في عقول المرضى. ومن هذه الطرق : الطريقة الأولى : (قراءة الشعر على المريض) في هذه الطريقة يقرأ المعالج على المريض مقطوعة من الشعر المباح أو من سائر الكلام المباح الموزون كمتن من متون الفقه والعقيدة وغير ذلك . والهدف من هذه القراءة إيهام المريض أن المعالج يقرأ عليه القران فالأصل أن يتأثر المريض بسماع القران لا بسماع الشعر لأن القران له تأثير على الشياطين وليس الشعر ولا سائر الكلام المباح. وحتى لا يكذب المعالج على المريض فيستعمل معه اسلوب التورية كأن يقول له سأقرأ عليك فيوهمه أنه أراد القران . الطريقة الثانية : ( القراءة الصامتة ) وفي هذه الطريقة يوهم المعالج المريض بأنه يقرأ علية القران بصمت وفي حقيقة الأمر لا يقرأ عليه شيئا فغالب الموهومين تظهر عليهم الأعراض مع عدم القراءة. الطريقة الثالثة : ( قراءة الرقية على مرافقي المريض ) وفي هذه الطريقة يسمع المريض الرقية دون أن يستشعر أنه هو المقصود بها كأن نخبر المريض بأنا سنقرأ على والده أو أحد مرافقيه وغالب الموهومين لا يتأثر بهذه القراءة لعدم شعوره أنها موجهه إليه مع أن المريض بالمس الشيطاني الأصل فيه أن يتأثر بسماع الرقية ولو لم يكن المقصود بها . السؤال : أرجوا منكم شيخنا الفاضل بيان الحكم الشرعي لاستعمال هذه الطرق في معرفة نوع الإصابة عند المريض علما بأنني أستخدم هذه الطرق في بعض الحالات التي يغلب على ظني أنها مصابه بالوهم وليس على جميع الحالات . السائل : عمر خضر أبوجربوع الأردن / مدينة إربد جوال / 00962788340015 ..... الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحَفِظَك الله ورَعَاك . لا بأس بمثل هذا ؛ لأنه مِن باب معرفة الحالة والتعرّف على الحالة : هل هي مسّ أوْ عين أو هي وَهم وخيالات . وقد رأيت بعض الرُّقاة الثقات أُتِي له بِمَرِيض يُشتَبَه أن به مَسّ ، وقد كان به مسّ مِن قَبْل ، فأعطاه تمرة مِن تَمْر عَجْوة المدينة ، فلما لم يشعر بشيء قرأ عليه وتلمّس علامات ، فلما لم يَر به شيئا قال : هذا وَهم وتخيُّل لِطُول ما لازَمَه الْمَسّ . والرُّقْيَة تدخلها التجربة ، ولا بأس باستعمال الطُّرُق الْمُبَاحَة في العلاج والرُّقيَة ، ما لم يَصِل الأمر إلى حدّ التعدّي ومُجاوزة حدود الشَّرْع ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : اعرضوا عليّ رقاكم ، لا بأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شرك . رواه مسلم . والعلماء يُثبِتون في الرُّقية ما ثَبَت بالتجربة . وسبق : قراءة آخر عشر آيات من سورة الكهف ، وتجربة ذلك ؟ http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=26398 والله تعالى أعلم . =-=- التوقيع : قال ابن القيم رحمه الله : وكلما كان العبد حَسَن الظن بالله ، حَسَن الرجاء له ، صادق التوكل عليه ؛ فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة ، فإنه سبحانه لا يُخَيِّب أمل آمل ، ولا يُضيع عمل عامل . =-=- هذه صفحتي الشخصية في موقع " صيد الفوائد " : http://saaid.net/Doat/assuhaim/index.htm وهذا موقع أُهْدِي إليّ : http://www.assuhaim.com/main/index.php صفحتي الشخصية في ( الفيس بوك ) صفحتي في ( تويتر ) صفحتي في ( قوقل بلس ) |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، فقط أذكركم بالتالي : اقتباس:
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
كتمان العلم للمصلحة(للشيخين الفوزان والعثيمين )
كتمان العلم للمصلحة مأخوذ من حديث: ـ معاذ بن جبل والذي نصه:" وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: "كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا. قلت: يا رسول الله، أفلا أبشر الناس؟ قال لا تبشِّرهم فيتكلوا" أخرجاه في الصحيحين. من الحكمة؛ أن العلم لا يوضع إلاَّ في مواضعه، فإذا خيف من إلقاء المسائل على بعض الناس محذور أكبر، فإنهم تُكتم عنهم بعض المسائل من أجل الشفقة بهم، ورحمتهم من الوقوع في المحذور، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بكتمان هذا النوع من العلم عن عامة الناس، وأخبر به معاذاً، لأن معاذاً من الجهابذة، ومن خواص العلماء، فدلَّ على أنه يجوز كتمان العلم للمصلحة، إذا كان يترتب على إيضاح بعض المسائل للناس محذور: بأن يفهموا خطأً، أو يَتَّكِلوا على ما سمعوا، فإنهم لا يُخبَرون بذلك، وإنما تلقى هذه المسائل على خواص العلماء الذين لا يُخشى منهم الوقوع في المحذور، فأخذ العلماء من هذا الحديث جواز كتمان العلم للمصلحة وإنما أخَبَرَ معاذ رضي الله عنه بهذا الحديث عند وفاته، خشية أن يموت وعنده شيء من الأحاديث لم يبلِّغه للناس ، كما في حديث علي رضي الله عنه: "حدِثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذَّب الله ورسوله"، يعني: لا يُلقى على كل الناس بعض المسائل التي فيها أمور يَخفى عليهم معناها، أو تشوِّش عليهم، وإنما يُلقى على الناس ما يفهمونه، ويستفيدون منه، أما نوادر المسائل، وخواص المسائل، فهذه تلقى على طلبة العلم، والمتفقهين المتمكِّنين، وفي موضع آخر تابع للشرح استشهد فضيلته (الشيخ صالح الفوزان )بقول ابن مسعود: "ما أنت بمحدث قوماً بحديث لا تبلغه عقولهم إلاَّ كان لبعضهم فتنة" وقال علي رضي الله عنه: "حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله". ومن جهة أخرى جاء في شرح كتاب التوحيد للشيخ صالح العثيمين لمعني" لا تبشرهم فيتكلوا "؛ لأن الاتكال على رحمة الله يسبب مفسدة عظيمة هي الأمن من مكر الله. وكذلك القنوط من رحمة الله، يبعد الإنسان من التوبة، ويسبب اليأس من رحمة الله، ولهذا قال الإمام أحمد: "ينبغي أن يكون سائرا إلى الله بين الخوف والرجاء، فأيهما غلب هلك صاحبه"، فإذا غلب الرجاء أدى ذلك إلى الأمن من مكر الله، وإذا غلب الخوف أدى ذلك إلى القنوط من رحمة الله. وقال بعض العلماء: إن كان مريضا غلَّب جانب الرجاء، وإن كان صحيحا غلب جانب الخوف. وقال بعض العلماء: إذا نظر إلى رحمة الله وفضله؛ غلَّب جانب الرجاء، وإذا نظر إلى فعله وعمله؛ غلَّب جانب الخوف لتحصل التوبة. ويستدلون بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ** 1 أي: خائفة أن لا يكون تقبل منهم لتقصير أو قصور، وهذا القول جيد، وقيل: يغلب الرجاء عند فعل الطاعة ليحسن الظن بالله، ويغلِّب جانب الخوف إذا هم بالمعصية؛ لئلا ينتهك حرمات الله. وفي قوله: " أفلا أبشر الناس؟ " دليل على أن التبشير مطلوب فيما يسر من أمر الدين والدنيا، ولذلك بشرت الملائكة إبراهيم، قال تعالى: ** وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ** وهو إسحاق، والحليم إسماعيل، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم أهله بابنه إبراهيم، فقال: " ولد لي الليلة ولدميته باسم أبي إبراهيم . فيؤخذ منه أنه ينبغي للإنسان إدخال السرور على إخوانه المسلمين ما أمكن بالقول أو بالفعل، ليحصل له بذلك خير كثير، وراحة، وطمأنينة قلب، وانشراح صدر. وعليه، فـلا ينبغي أن يدخل السوء على المسلم، ولهذا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يحدثني أحد عن أحد بشيء، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر ". وهذا الحديث فيه ضعف، لكن معناه صحيح، لأنه إذا ذكر عندك رجل بسوء، فسيكون في قلبك عليه شيء ولو أحسن معاملتك، لكن إذا كنت تعامله وأنت لا تعلم عن سيئاته، ولا محذور في أن تتعامل معه، كان هذا طيبا، وربما يقبل منك النصيحة أكثر، والنفوس ينفر بعضها من بعض قبل الأجسام، وهذه مسائل دقيقة تظهر للعاقل بالتأمل.!!!! 1 شرح كتاب التوحيد للشيخين صالح الفوزان حفظه الله تعالى وصالح العثيمين رحمه الله تعالى |
كنت أبحث عن الموضوع لأني سمحته من شريط شرح " لمعة الإعتقاد "
وطرأ ببالي الموضوع هذا |
الساعة الآن 04:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com